الخميس، 12 فبراير 2009

GAZA أين نحن؟


بدأت الحرب على غزة وتوقفت ولم نفعل شيئا يذكر

 

ولكن ما السبب

 

وقفنا مذهولين أمام عظمة صمود أهل غزة وقوة إرادتهم فلماذا؟ وكيف صبروا؟

 

كانت تصلني ايميلات من مجموعة بريدية لم أكن ألقي لها بالا فالرسائل كثيرة ألغي بعضها وأقرأ البعض الآخر

 

اكتشفت أن المجموعة من غزة ازدادت رسائلهم وقت الأحداث الأخيرة

 

كانت صديقتي تصلها نفس الرسائل فتفكر من هذا الشخص ال"فاضي" الذي يجلس على الشاشة كل هذه المدة ليبعث الرسائل

 

فكّرَت بهذه الطريقة لأننا نحن ال"فاضيين"،

 

 ولكن كانت الصدمة أنه استشهد في الحرب وهو يدافع عن ثرى الوطن فقد كان من كتائب القسام

 

يمضي وقته بالتدريب والدراسة ،، وفي وقت الفراغ يرسل رسائله الدعوية إلى أرجاء العالم ليقدم شيئا للإسلام

 

هكذا كان يقضي المعتز بالله وقته فرزقه الله الشهادة

 

فكيف نقضي نحن أوقاتنا؟

 

ألا نستطيع التخلي عن ساعات وساعات نقضيها في ال"مولات " بمشي بطيء جدا وكأن على ظهرنا جبل

 

فعلا على ظهرنا جبل من الهموم التي لا تقدم ولا تؤخر لأننا لم نختر الطريق الصحيح

 

في الوقت الذي يتسابق فيه شباب فلسطين على التدريب ويتفاخرون بكم جنديا صهيونيا قتلت إلى الآن وكم جزءا من القرآن حفظت وكم شهيدا من بيتك قدّمت؟

 

يتفاخر الشباب في بقاع أخرى من الأرض بكم سيجارة دخنت وكم بنتا أوقعت وكم فيلما فاسدا تابعت؟

 

في الوقت الذي تتسابق فيه خنساوات فلسطين على تقديم أخوانهن وآبائهن وفلذات أكبادهن إلى الجهاد

 

لا تستطيع نساء العالم التخلي عن قطعة واحدة من الذهب في سبيل الإسلام

 

شيء مؤسف ومخجل جدا

 

أما عن الليل فحدث ولا حرج

 

في ليل غزة يقضي الناس أوقاتهم بالقيام والبكاء والتضرع إلى الله لينصرهم في تحقيق أهدافهم وعزة إسلامهم

 

أما في ليل العالم يقضي الناس أوقاتهم في البكاء على حبيب مضى

 

في ليل غزة تواصل الكتائب تدريباتها لتكون مستعدة في أي وقت للدفاع عن الدين العظيم

 

أما في ليلنا يمضي الشباب ليلهم في الحديث بكلمات يستحي منها الحياء

 

وتمضي البنات أوقاتهن بالتفكير كيف تخون أهلها بدون ان يلحظوا عليها وكيف تفرغ وقتها للسماع إلى كلام بذيء لا يحمل صدقا ولا احتراما أبدا

 

استهدف الصهاينة هدم المساجد والمدارس في غزة لأنها خرّجت أجيالا من الشهداء

 

أما نحن فلن تكون مساجدنا او مدارسنا مستهدفة هل تعرفون لماذا؟

 

لأن المدارس تخرج أجيالا ممن لا يملكون فكرا أو هدفا في الحياة

 

أما المساجد فلا يدخلها الناس إلا في شهر واحد من العام هو رمضان

 

فور انتهاء العدوان على غزة توجه الصغار والكبار إلى المساجد ليعيدوا بناءها طوبة طوبة

 

تاركين بيوتهم المهدمة، فالمساجد أهم أن يبنوها

 

فهل سيتوجه أحدنا لبناء مسجد هنا إن هدم لا سمح الله

 

أو هل سيتذكر أنه  في يوم من الأيام كان هنا مسجد؟

 

في الوقت الذي يدافع فيه رجال فلسطين عن عرض الوطن

 

نرى ذكورا هنا يدافعون عن حقهم في المعاكسات!؟

 

بل تطور الأمر إلى أن الفتيات أيضا أصبحن يردن نفس الحق

 

ما هذه المفارقة العجيبة

 

أهي أمة الإسلام هذه؟

 

أم هي أمة أخرى لا أعرفها!!؟

 

 

كلنا تمنينا لو قدمنا شيئا لغزة ولكننا لم نستطع لأننا اشترينا الحياة بينما اشترى اهل غزة الآخرة

 

لكن الوقت لم يفت بعد فلا زال الإسلام مستهدفا في كل مكان

 

وسيبقى الأمل ما بقي نَفَس واحد يمكن أن يقدم شيئا للإسلام

 

فلنمسك الآن ورقة وقلما

 

ونكتب فيها ماذا قدمنا للإسلام، لابد أن يكون لكل منا شيء قدمه وإن كان صغيرا .. ابحث عنه وستجده

 

ارفع روحك المعنوية فلا بد أنك فعلت شيئا حسنا من قبل

 

ثم اكتب ماذا تريد أن تكون في المستقبل

 

أمجرد طبيب يعالج فيأخذ المال فيتزوج فيموت!؟

 

أم تريد أن تكون الأول في دراستك والطبيب الأول على مستوى العالم وتكون بأخلاقك منارة تنشر الإسلام

 

وثم يخرج من صلبك صلاح الدين

 

كبّر أهدافك فكلما كبّرتها نجحت أكثر

 

وليس هناك مستحيل

 

اكتب كيف ستحقق هذا الهدف ، أيعقل أن تنجب صلاح الدين وأنت لا تستطيع التخلي عن عادات مخجلة

 

أم هل ستكون أم صلاح الدين زوجة لرجل قضى شبابه بالتفاهات؟ 

 

اكتب صفاتك السيئة وأنك من هذه اللحظة بدأت بتغييرها

 

ستجد صعوبات وستقع المرة تلو المرة ولكن في النهاية ستصل

 

استثمر شبابك الآن واستغل حماستك لنصرة الإسلام بشيئ عملي

 

إن لم تستطع الجهاد فالعب الرياضة واحفظ القرآن واثبت على الحق وإن كنت وحدك

 

انتصر على نفسك كما انتصر أهل غزة على شهوات أنفسهم أولا ثم انتصروا في المعركة

 

..............................................................................................

 

 

 

أيها المسلمون الأقصى يهدم ونحن ننظر.. ماذا سنفعل إن هدموه؟

سنخرج في مظاهرتين ثم نعود إلى بيتنا وننام

هل يقبل أحدنا بهدم الأقصى

يالها من كلمة قاسية

 

قال أحد الصهاينة بأنهم لن يجرؤوا على الاقتراب من المسجد الأقصى إذا بلغ عدد المصلين في صلاة الفجر بمساجد العالم نفس عدد المصلين في صلاة الجمعة

 

هذا هو الحل كل منا مسؤول عن طوبة من المسجد الأقصى

 

إن عاد إلى الدين وحافظ على صلاة الفجر أقام طوبته ولم يجرؤ أحد على هدمها

 

وإن أضاع وقته وصلاته فستهدم طوبته ويهدم الأقصى

 

فاحذر أن يهزم الإسلام بسببك 

 

ولا تنتظر من غيرك أن يبدأ

 

ابدأ أنت وكن التغيير الذي تريد في هذا العالم

 

وأيقظ جيرانك وأصدقاءك لنساعد بعضنا البعض في الحفاظ على الأقصى عزيزا

 

 

تحياتي

هدى سامر

_صحفية مبتدئة_

islamic star*

 

 

 لم أكتب مقالي لتصفقوا لي وإنما لنمسك ورقة وقلم ونكتب أهدافنا الآن

 

 

 إن لم ترد أن يكون لك دورا فاعلا في نصرة الإسلام ،، فلا تكن عقبة في الطريق

 

تنحّ جانبا وافسح المجال لتيار الهدى فإنه آت لا محالة

...

 

 




check out the rest of the Windows Live™. More than mail–Windows Live™ goes way beyond your inbox. More than messages



--
Jobeer A. Z. Dahman
General Manager

Work Without Borders
Gaza, El Wehda` St.

Palestine.
Tel : +970 8 2886131
Fax: +970 8 2884733
Mobile: +970 59 8923917
www.palwork.ps
info@palwork.ps
jobeerd@gmail.com



__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق