الثلاثاء، 3 فبراير 2009

GAZA الزيات: قوة "حماس" العسكرية لا تزال بخير وخسارتها في مقاتليها يمثل 2.5 % فقط

 



 

 

أكد انتصار المقاومة وأن حرباً داخلية صهيونية بدأت

الزيات: قوة "حماس" العسكرية لا تزال بخير وخسارتها في مقاتليها يمثل 2.5 % فقط

 

 

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

أكد المشاركون في ندوة "كيف نقرأ مشهد العدوان على غزة" التي عقدت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة الاثنين (2/2)، على شرعية مقاومة المحتل وضرورة مساندة المقاومة في حال العدوان على البلاد.

وأشار المشاركون إلى أن ما حدث من عدوان على غزة هو "جريمة يعاقب عليها القانون الدولي وأنها من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم وأنه يجب اختصام إسرائيل في جرائم الحرب التي ارتكبتها موضحين أن "حالة الضعف العربي هي التي دفعت ببعض الأنظمة لمعاقبة إسرائيل على استحياء".

ومن جانبه قام العميد صفوت الزيات بتحليل الحرب عسكرياً واستراتيجياً، مؤكداً أنه في تمام الحادية عشر والنصف في أول يوم للعدوان تم قصف القطاع من خلال 110 طائرة حربية بقصف غزة بـ 200 طن في أول يوم وأول هجوم.

وأشار الزيات إلى أن نسبه القتل في غزة كانت 1- 100 بينما في حرب لبنان الأخيرة 1-13 مما يؤكد انه من الظلم مقارنه حماس بحزب الله، مؤكداً أن "عصر حروب الدول والجيوش النظامية قد انتهت".

ولفت الزيات الانتباه إلى أن المقاومة الفلسطينية "استطاعت امتصاص الضربة الأولى لإسرائيل والصمود بقية المعركة"، مشيراً إلى أنه "من الخطأ الاستراتيجي أن يقوم المقاوم بالالتفات إلى خسائره مهما بلغ حجمها، خاصة انه في الطرف الأضعف، وأكد أن النظر إلى الخسائر سيسبب له المزيد من الضعف وربما للهزيمة.

وأوضح الزيات أن حجم تدمير قذائف وصواريخ الـ "إف 16" يبلغ مداه 200 متر في نصف القطر وانه تم ضرب غزة بـ 2300 طن من الذخائر والقنابل.

وأشار إلى أن قوة "حماس" العسكرية وحدها بلغت 35 ألف مقاتل منهم 2000 من القادة وصفوة الجنود، وأن خسارة حماس في جنودها يمثل 2.50 في المائة من قوتها العسكرية، مؤكداً أن قوة حماس العسكرية حتى الآن لا تزال بخير، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية استطاعت القتال بضراوة خلال أيام الحرب، مشيراً إلى أن المقاومة استطاعت أن تطلق 33 صاروخاً في يوم تكثيف الضرب على القطاع يوم استشهاد القائد سعيد صيام.

وأكد أن وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى القواعد الحربية في منطقة تل نوف – خاصة أنها قاعدة أعدتها إسرائيل لضرب العالم العربي كله – يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل"، موضحاً أن مشكلة المقاومة "تكمن في زنة رأس الصاروخ وقدرته التدميرية وأنه لا يزال ضعيفاً"، ومؤكداً في الوقت ذاته أن "التهديد يأتي من تطوير تلك الصواريخ لاتساع قدرتها التدميرية، لافتاً إلى أن 80% من صواريخ حماس محلية الصنع".

وأكد الزيات أن "حرب غزة انتهت بانتصار المقاومة وبدأت حرب أهلية داخل إسرائيل بين جنرالات الحرب عن مدى جدوى تلك الحرب".

من جانبه؛ أكد الدكتور محمد شوقي أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة انه "لا يمكن القبول بقول إسرائيل بأن عدوانها كان دفاعاً عن نفسها"، معللاً أن الدفاع وفق القانون الدولي يكون ضد العدوان وان يكون هناك تناسب وتوازن في القوة بين الطرفين بالإضافة إلى أن توجيه ضربات الدفاع لا يكون ضد المدنين وليس بقتل 1500 فلسطيني وجرح 6000 كما فعلت دولة الكيان".

وأوضح أن من بين تعريفات الاحتلال وفق القانون الدولي فرض حصار على إقليم معين وليس كما تبرر إسرائيل بأنها انسحبت من غزة وبذلك تكون غير محتلة، وأضاف: "هي بحصارها للقطاع تكون معتدية ومحتلة ومجرمه قانونياً"، مؤكداً أن الحصار يعطي المقاومة الفلسطينية الحق في ممارسة المقاومة".

وأكد شوقي أن كافة المنظمات الدولية الحقوقية والقانونية بلا استثناء كفلة حق حركات التحرر في مقاومة المحتل حتى زواله، مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة في ميثاقها الرابع أكدت أنه على الدول الأعضاء منح التسليح ومساندة حركات التحرر لإزالة الاحتلال، كما أن المنظمة ألزمت أي حكومة احتلال الالتزام بواجبات حكومة الإقليم الذي تم احتلاله تجاه المدنين والمواطنين وكفالة الراعية التامة لهم".

وانتقد شوقي قرارات مجلس الأمن، مؤكداً عدم جدوها، وقال: "إن إسرائيل ضربت بقرار مجلس الأمن 1860 عرض الحائط واستمرت في عدوانها حتى اتخاذها قرار وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن "الأنظمة العربية لم يعد لديها القدرة على صد عدوان إسرائيل إلا برفع دعاوى دولية ضدها على استحياء"، مشيراً إلى أن التفكير بالذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية غير مجدي لأن تلك المحكمة غير مختصة بقضية غزة وأنها لا تبحث إلا القضايا الخاصة بالدول الأعضاء فيها وأن إسرائيل ليست عضو بها، كما أكد بأن الذهاب إلى مجلس الأمن غير مجدي بسبب الفيتو الأمريكي.

وأشار إلى أن هناك بعض الدول الأوروبية لها الحق في نظر قضايا جرائم الحرب أمام محاكمها العادية مثل محاكم اسبانيا، موضحاً أنها تبحث الآن قضية العدوان على غزة في عام 2002.

 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومامن كاتب إلا سيفنى ......ويبقى الدهر ماكتبت يداه

فلاتكتب بكفك غير شئ.......يسرك في القيامة أن تراه





Invite your mail contacts to join your friends list with Windows Live Spaces. It's easy! Try it!

__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق