قالوا عشقتِ
قالوا عشقتِ فقلت .. كيف أعشق والأقصى أسيرُ
أأعشقُ غير الله .. أم مات الضميرُ
أأحرق قلبي على دنيا بلاء.. هي زيفٌ كبيرُ
أنا إن أحببتُ ملكتُ قلبي.. فأنا الملكُ الأميرُ
أو إن بكيت سترت.. دمعي وما فُضِحَ المسيرُ
أنا حرة بمشاعري.. بها أحلق أو أطيرُ
أنا زهرة الإسلام.. بنور الله أحيا أو أنيرُ
قالوا أقلبكِ ثلجٌ.. أم ليس فيكِ شعورُ
ألا تحلمين بفارسٍ.. من حُبه فاض العبيرُ
يشتاق للقيا.. ولدربكِ دوما نصيرُ
قلتُ كأنكم عرفتم.. فالحب له صوتٌ هديرُ
كم سهرتُ الليالي.. والدمع على خدي يسيرُ
وحلمتُ باللقيا .. وسيّجَ عقليَ التفكيرُ
فلئن حييتُ فليس إلا.. لأجل لقيانا صبورُ
قالوا وقعتِ إذاً.. فمن يكون سعيدُكِ المغوارُ
قلتُ لا تستعجلوا.. فالله يمهل وهو القديرُ
لو تعرفون مَودّتي.. هامَ قلبي بحبه مسرورُ
لابُدَّ للمشتاق من لقيا.. يُنسى بها الهَمُّ المريرُ
فمتى يكون لقاؤنا.. متى تفتّحُ بيننا زهورُ
بين أحضانه سيسيل دمعي.. وأسجد للمولى شكورُ
هو الاقصى حبيب قلبي.. ولعينيّ دوما نورُ
بقلم: هدى سامر غضبان
25/2/2009
What can you do with the new Windows Live? Find out
__._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق