GAZA اذا كانت مريم العذراء
اذا كانت مريم العذراء محجبة فكيف امنع الحجاب
اذا كانت مريم العذراء
محجبة كيف امنع الحجاب في ايطاليا !؟
· أعلن وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة
ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط
وهو أن السيدة مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع
الحجاب على رأسها أيضا ،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل
في بني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم
وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النبويه
والنساء الأربعة هن : ـ
أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وابنته السيدة فاطمة الزهراء ،
ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريم العذراء
وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .
وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة
التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات
في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ،
واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية .
جوليانو أماتو قال لهم :
" إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب ،
أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة
على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة
وزير الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ،
وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات
التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ،
ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها
وهي سافرة بدون الحجاب ! .
المعركة الإيطالية ليست نكتة ،
ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية ،
وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ،
وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ،
الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي ،
بل إن لها سوابق شهيرة ،
ففي الولايات المتحدة الأمريكية
علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال مزعوم لنبينا عيسى عليه السلام
وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ، لأن هذه الكنائس هي كنائس زنجية
وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ،
وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر
والعينين الزرقاوين
هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض .
كما أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية
وضعوا تماثيل لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ،
والآن استدار الإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها
ويقدموها في صورة مخزية ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين
في ارتداء الحجاب على رؤوس نسائهم وبناتهم ،
طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائق
وتطرف ثقافي حسب قوله ،
وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ،
وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده .
هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ،
فكم يتمنى المسلمون أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة
قلعة العلم في الإسلام قد استمع إلى كلام الوزير الإيطالي ،
وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين
في البلاد العربية والإسلامية ،
وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة وزير الداخلية الإيطالي "جوليانوا أماتو .
| | |
|
__._,_.___
[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592 __,_._,___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق