قوات الاحتلال تقتحم طولكرم لشراء "النرجيلة"!
الجنود أثناء اقتحامهم وسط طولكرم- مرفق صورة صاحب المقهى
طولكرم- خاص معا- فوجئ المواطنون في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية اليوم الأحد بقوة من الجيش الإسرائيلي تقتحم وسط مدينتهم، مطلقة الرصاص وقنابل الغاز بكثافة، ومن ثم تتوقف أمام مقهى يعج بالشبان وتفرض عليه الحصار مانعة المواطنين من الوصول إليه وكذلك من بداخله لم يسمح لهم بالخروج.
القوة المكونة من 3 آليات عسكرية، أوحت للجميع بأنها في مهمة لاعتقال أحد المطلوبين، ولكن المفاجأة بدت تظهر للشبان الذين أجبرهم الجنود على الانبطاح أرضاً داخل مقهى "الزعيم" الكائن في شارع يافا في الحي الغربي من مدينة طولكرم، عندما أدركوا أن اهتمام الجنود كان ينصب على "النراجيل"، التي أخذوا واحدة منها إلى سيارة عسكرية، وفي هذه الأثناء سأل أحد الجنود عن صاحب المقهى، فأجابه الشاب ثائر الحارون بأنه هو، عندها سأله الجندي عن ثمن "النرجيلة"، وعلى الفور أخرج من جيبه ( 230 شيقلاً) وناولها لصاحب المقهى، الذي وقف مبهوراً أمام ما يجري.
وبعد أن خرج الجنود من المقهى، بدأ الشبان برشقهم بالحجارة، ودارت مواجهات بينهم حتى وصلت الآليات عند بوابة جامعة فلسطين التقنية خضوري، وسط إطلاق كثيف للنيران وقنابل الصوت والغاز الذي أصاب عدداً كبيراً من طلبة الجامعة المتوجهين اليها بالإختناق.
هذا وإنسحب جنود الإحتلال بإتجاه مقر الإرتباط العسكري الإسرائيلية جنوب المدينة.
بعض المواطنين فسروا تصرف الجنود بأنه استهتار بأمن المواطنين وأرواحهم، فيما رأى آخرون أن قوات الإحتلال تستعرض
القوة المكونة من 3 آليات عسكرية، أوحت للجميع بأنها في مهمة لاعتقال أحد المطلوبين، ولكن المفاجأة بدت تظهر للشبان الذين أجبرهم الجنود على الانبطاح أرضاً داخل مقهى "الزعيم" الكائن في شارع يافا في الحي الغربي من مدينة طولكرم، عندما أدركوا أن اهتمام الجنود كان ينصب على "النراجيل"، التي أخذوا واحدة منها إلى سيارة عسكرية، وفي هذه الأثناء سأل أحد الجنود عن صاحب المقهى، فأجابه الشاب ثائر الحارون بأنه هو، عندها سأله الجندي عن ثمن "النرجيلة"، وعلى الفور أخرج من جيبه ( 230 شيقلاً) وناولها لصاحب المقهى، الذي وقف مبهوراً أمام ما يجري.
وبعد أن خرج الجنود من المقهى، بدأ الشبان برشقهم بالحجارة، ودارت مواجهات بينهم حتى وصلت الآليات عند بوابة جامعة فلسطين التقنية خضوري، وسط إطلاق كثيف للنيران وقنابل الصوت والغاز الذي أصاب عدداً كبيراً من طلبة الجامعة المتوجهين اليها بالإختناق.
هذا وإنسحب جنود الإحتلال بإتجاه مقر الإرتباط العسكري الإسرائيلية جنوب المدينة.
بعض المواطنين فسروا تصرف الجنود بأنه استهتار بأمن المواطنين وأرواحهم، فيما رأى آخرون أن قوات الإحتلال تستعرض
قوتها بعد أن كان يتعذر عليها في سنوات سابقة الدخول إلى وسط المدن الفلسطينية إلا وسط إجراءات عسكرية مشددة.
كان يتعذر عليها قبل جمع أسلحة وذخائر المقاومين
غدا تدخل القوات الصهيونية وسط مدينة رام الله بالتنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية صاحبة السيادة
لشراء بعض السجائر والله أعلم وين يدخلوا بعدين
ممكن منزل الرئيس أبو مازن لشرب بعض الماء
وأترككم مع الصور
--
The Light of Gaza
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/
The Light of Gaza
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/
--
The Light of Gaza
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/
__._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق