
| قرأت قصة فتاة أسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية | | | في جامعة اليرموك الأردنية | | وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية | | طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه | | من منكم يحدثني عن | | لفظ الجلالة | | (الله) | | من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟ | | لم يرفع يده أحد ... | | ما عدا فتاة أسبانية تدعى 'هيلين' والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها أسبانية مسيحية: | | قالت | | إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (اللهُ) | | فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة | | فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها | | يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين | | فـلفظ الجلالة (اللهُ) لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط | | اذكروا اسم .. (اللهُ) الآن | | وراقبوا كيف نطقتموها | | هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف | | أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ... | | ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم (اللهُ) | | فإن أي جليس لن يشعر بذلك | | ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو | | وكما هو معروف أن لفظ الجلالة (اللهُ) يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير | | 'اللهُ' | | وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه | | ' لله ' | | كما تقول الآية | | (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) | | وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت | | ' له' | | ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى | | ( له ما في السموات والأرض) | | وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة | | ' هـُ ' |
| | ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه | | (هو الذي لا اله إلا هو) | | وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت | | ' إله ' | | كما قال تعالي في الآية | | ( اللهُ لا إله إلا هو) | | هيلين اسمها الآن 'عابدة' | | انشرها لأنها تحوي كلمة (اللّه ُ) | | | ********************************************* | |
|
Rediscover Hotmail®: Get quick friend updates right in your inbox.
Check it out. __._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق