السبت، 18 أبريل 2009

GAZA تحذير تحذير تحذير



مركز البيان للإعلام

حذر المفكر الإسلامي التونسي راشد الغنوشي من أن المشروع الصهيوني في سباق مع الزمن لتحقيق أسطورة "الدولة اليهودية" التي هي مركز الخيال الصهيوني منذ زمن بعيد، وجدد تأكيده على أن الأمة كلها والقانون أيضا في حالة امتحان أمام الفلسطينيين والقدس التي تتعرض للتهويد، متهما الأنظمة العربية بالتآمر على القدس وفلسطين والمقاومة للحفاظ على كراسيها ومصالحها.

 

وقال الغنوشي في تصريحات متلفزه: إن المشروع الصهيوني في سباق مع الزمن لتحقيق أسطورة "الدولة اليهودية" التي هي مركز الخيال الصهيوني منذ زمن بعيد، حيث أصبح هناك شعور واضح لدى هؤلاء بأن الوقت قد حان لتجسيد هذه الأسطورة على الأرض، ما يفسر تسارع حركة الاستيطان وتسارع طرد العرب والمسلمين من مواطنهم في القدس بطرق شتى، إضافة واقتحامات الصهاينة للمسجد الأقصى بشكل مباشر.

 

وأضاف الغنوشي: أن الأمة العربية و الإسلامية و الضمير الإنساني كله اليوم في امتحان أمام هذا الهوس الصهيوني الذي جعل مركزه مقدسا من مقدسات المسلمين.

 

وتابع: ان استعدادات المستوطنين وحكومة الكيان الإسرائيلي بالإضافة إلى تقاعس الدول العربية والإسلامية شكلا فرصة للاحتلال لتستغلها حكومة الاحتلال التي باتت اليوم تتشكل من جمع من المهووسين، ما يدل على لا عقلانية كبيرة لدى المجتمع الاسرائيلي.

 

واتهم الغنوشي الحكومة الإسرائيلية بدعم وتشجيع وتحريض قطعان المستوطنين على مهاجمة مقدسات المسلمين تمهيدا لتحقيق حلمهم الشيطاني بالدولة اليهودية، يغريهم في ذلك التقاعس العربي والإسلامي عن نصرة قضاياهم.

 

واعتبر انه ما كان يمكن لهذا الهوس ان يأخذ طريقه إلى التطبيق لو كانت هناك لدى العرب والمسلمين همة وعزم وتصميم على حماية مقدساتهم.

 

وأكد ان الذين هانت عليهم القدس وهان عليهم الإسلام وعروبتهم ووطنيتهم، لا يرجى منهم ان يقفوا وقفة مبدئية ورجولية للدفاع عن القدس والدفاع عن أهلها، مشددا على ان القدس هي أمانة في عنق كل إنسان شريف يؤمن بالله ورسوله أو بالإنسانية.

 

واعتبر الغنوشي ان من واجب كل مسلم ان يمارس فردياً و جماعياً أقصى الضغوط من اجل حمل الحكام المتخاذلين على ان يقفوا معبرين عن إرادة الأمة، مشيرا إلى دور الإعلام في توعية الأمة بالخطر المحدق بالأقصى وقبة صخرة والقدس.

 

وجدد تأكيده على ان الأمة كلها والقانون أيضا في حالة امتحان ونقطة الانطلاق هم أهل فلسطين، ثم بعد ذلك الإنسان العربي والمسلم في الضغط على المؤسسات الحكومية والدولية لتقف داعمة لصمود أهلنا في فلسطين.

 

كما طالب الغنوشي الأنظمة بكف أيديها عن المقاومة، معتبرا ان الأنظمة تتآمر اليوم على النيل من جهادها، نضالها، وقوتها العسكرية والسياسية، داعيا الشعوب إلى الضغط على هؤلاء الحكام المتخاذلين لكف أيديهم عن المقاومة، ولدعم القدس بالمال، من اجل تثبيت أهل القدس في دورهم بالمال و العمل الدبلوماسي، بدعم المقاومة، بتوحيد صفوف امتنا شيعة وسنة، عرباً ومسلمين وعلمانيين.

 

وأضاف: ان قضية القدس قضية مباركة وكفيلة بأن توحد امتنا وتقيم فرزا بين من هو وطني ومن هو إنسان وبين من باعوا ضمائرهم من الخونة.

 

وشدد الغنوشي على ان الوحدة هي من جوهر واصل عقيدة الأمة، معتبرا ان انعكاسها الاجتماعي ان نوحد صفنا في مواجهة العدو في رد فعل طبيعي من كل كائن حي يتعرض لهجوم العدو، الذي يستهدف اليوم من الأمة كل كيانها وفي مقدمته المسجد الأقصى الشريف، الأمر الذي لا يترك مجالا إلا ان نوحد صفنا.

 

وانتقد بعض الأطراف في الأمة التي تسعى لتوحيد صفها مع العدو خوفا على كراسيها ومصالحها الخاصة، معتبرا ذلك قصوار بالنظر لأن المخطط الصهيوني لا يستثني دولة عربية واحدة ولا طرفا إسلاميا واحدا وإنما كل دول المنطقة موضوعة على الخريطة، مطلوب تدميرها والهيمنة عليها.

 

ودعا الغنوشي كل من في قلبه ذرة من إيمان أو في عقله ذرة من حكمة وبصيرة ان يدرك ان المشروع الصهيوني اليوم في حالة هوس وجنون وانه متجه للتحقق، ويشعر انه إذا لم يحقق الآن حلمه التاريخي في تدمير الأقصى وبناء هيكله المزعوم فأن الأمر لن يتحقق غدا.

 

ونفى ان تكون المقاومة خطرا على الأمن القومي العربي أو الإسلامي وقال: ان من يتحدثون بذلك اليوم لا يتحدثون إلى شعوبهم، بل يرسلون الرسائل إلى الخارج لأن الشعوب تميز من يدافع عن القدس وفلسطين وغزة و من يتواطأ ضدها.

 

واعتبر الغنوشي ان هؤلاء لم يستطيعوا في عز التدمير الذي تعرضت له غزة ان يسحبوا سفيراً ولا يغلقوا مؤسسة، مؤكدا ان هؤلاء مخطئون لأن الأمن العربي والإسلامي إنما يتحقق بقدر ما نبذل من جهد في دعم مشروع المقاومة في فلسطين وفي لبنان، وان المطلوب ان نتوجه إلى شعوبنا التي عليها ان تشعر بالمسؤولية أمام الله والتاريخ



Rediscover Hotmail®: Get quick friend updates right in your inbox. Check it out.

__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق