السبت، 25 أبريل 2009

GAZA åÌÑÊäí ÍÈíÈÊí




 

 

 

حكم المسلمون الأندلس لمدة 8 قرون  كان الصليبيون يترصدون للمسلمين ويرسلون الجواسيس كل فترة لمعرفة إذا ما كان الوقت مناسبا لهم ليدخلوها أم لا

في المرة الأولى أرسلوا جواسيسهم فوجدوا الشباب المسلمين مهتمين بالعلم والمناظرات الشعرية والفروسية ، فقالوا أنه يستحيل دخول الأندلس الآن

 

في المرة الثانية وجدوا طفلا يبكي فسألوه عن السبب فقال: لم أستطع أن أصيب العصفور بسهمي،، فكيف سأصيب أعدائي عندما أكبر؟؟

عاد الجواسيس خائبين

 

وفي المرة الثالثة: وجدوا شابا يبكي فسألوه عن سبب بكائه فقال: هجرتني حبيبتي

عاد الجواسيس إلى الصليبيين وقالوا الآن بإمكاننا دخول الاندلس

وبالفعل دخل الصليبيون الأندلس وسقطت بأيديهم

 

 

 :وهنا رسالة أرسلها الجاسوس إلى الصليبيين عن حال أهل الأندلس

 

" إني لأعتبر الغزو على الأندلس الآن نتيجته الهزيمة الساحقة على أبوابها فإنني عندما كنت أمشي بإحدى مدن الأندلس وجدت فتيين مختلفين مع بعضهما البعض، وعندما سألت عن السبب قام الأول فحدثني في نظرية علمية، وكان يحاول إثبات صحة نظريته، أما الثاني فحدثني أيضًا عن نظرية علمية لنفس الظاهرة، وكان يحاول أن يثبت نظريته، فكيف تغزو رجالاً يتصارعون بالعلم؟!! ".

وبعد عدة سنوات أرسل لهم أنكم الآن من الممكن أن تغزو الأندلس وتنتصروا، فسألوا عن السبب؛ فقال إني رأيت شابًا يجلس تحت شجرة يبكي، وعندما سألته قال: فارقتني محبوبتي، فتأكدتُ حينئذٍ أنها ضاعت نخوة الرجال ورجولتهم، وبالفعل تم غزو الأندلس، وسقطت في أيدي النصارى بأسرع ما يكون..!!

 

ولازلنا إلى الآن نبكي على المجد الضائع

ولكننا لم نتعلم،، وكم في التاريخ من عبر!!!

 

ضاعت بعدها الأمجاد تلو الأمجاد وسقطت بلادنا الواحدة تلو الأخرى والآن الخطر يهدد المسجد الأقصى

ولم نتعلم بعد!!!!!!

 

الأندلس..مجدٌ مفقود... وما أشبه اليوم بالبارحة 

 

 

هدى سامر غضبان 

islamic star*
 
 
 
 




SFI000123 Group Join Now



__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق