محلل: فتح وكيل حصري للدفاع عن مصالح إسرائيل
غزة – فلسطين الآن – خاص – أكد د. ابراهيم الحمامي المحلل السياسي الفلسطيني أن ما جرى أمس بالقاهرة من تأجيل للحوار الفلسطيني بين حركتي حماس وفتح كان متوقعا قبل اعلانه، موضحا أن هناك عوامل عدة تقف وراء فشل الأطراف في هذه المرحلة من التوصل الى اتفاق مما أدى الى تأجيله لنهاية الشهر الحالي .
وقال الحمامي في تصريح خاص بشبكة فلسطين الآن الاخبارية "الحوار لم يكن حوارا شاملا بل كان بين فصيلين هما فتح وحماس، في محاولة لجبر الفروق المختلفة بين الطرفين، والضمانات التي يجب أن تطرح لنجاح الحوار والتي ذكرت أكثر من مرة لم تؤخذ بعين الاعتبار، وبالتالي من المتوقع ان تفشل هذه الجولة على الاقل وليس الحوار بشكل كامل" .
وتساءل الحمامي عما اذا ما كان من المجدي تأجيل الحوار، وقال " لا اعلم ما الهدف من تأجيل الحوار لمدة شهر وما الذي سيجد عليه، وما الذي سيفعلونه هذا الشهر ولم يفعلوه بالشهر الماضي، ما زالت حركة فتح متمسكة بشروطها المستحيلة بشان الاعتراف والالتزام بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير وهي اتفاقات مذلة" .
وشدد المحلل السياسي أنه لا بديل عن الحوار الا بالحوار فهو الطريق والسبيل الوحيد أمام الأطراف التي بالحوار، وقال " نقطة الخلاف هي ان الحوار يكون مع من؟، اذا كنا نتحدث عن حوار فلسطيني فلسطيني فيجب ان يكون فعلا وليس فقط بالاسم بل يجب أن يكون فعليا فلا يجب أن نقول عنه فلسطيني خالص وهناك طرف يحمل الشروط الاسرائيلية في اشارة منه الى ( فتح )" .
وأضاف " مع الاسف فالحوار ليس بالفلسطيني الخالص بل هو بين طرف فلسطيني وبين وكلاء الاحتلال الذين يحملون شروطه ولو كان الاحتلال يريد طرح مثل هذه الطروحات يخجل أن يقوم بطحها صراحة وبالشكل الذي تطرحه حركة فتح والذي يصل الى الوقاحة ، عبر وسيط يعتبر حتى هذه اللحظة بغير النزيه" .
وتطرف الحمامي الى الوسيط المصري فقال " مصر لا تقف على مسافة واحدة من الاطراف الفلسطينية المتحاورة كظرف نزيه، وهي تحاول الضغط في طرف لصالح الطرف الاخر، فإقفال معبر رفح الى عدم ادخال البضائع وتشديد الحصار كله يصب في مصلحة رام الله بالتأكيد" .
--
The Light of Gaza
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/
__._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق