الثلاثاء، 3 فبراير 2009

GAZA England !! ART !! GAZA !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في اوائل سنواته العشرين استبدل الفنان اريسولارابيك هوايته في فن القرافيتي الطائش
في انحاء شوارع بريطانيا ليصبح وسيلة لتوعية الشارع البريطاني عن قضايا سياسيه واسلاميه وتوعويه عامه
قام فنان القرافيتي البريطاني المعروف محمد علي اريسول ارابيك Mohammed Ali AerosolArabic
بتخصيص اخر اعماله من اجل نشر التوعيه عن قضية غزة في الشارع البريطاني ابتداءً من مدينته برمنجهام

اخر اعماله تمت في مدنيته برمنجهام في Small Heath Coventry Road احد الشوارع المكتظه بالسكان المسلمين منهم والبريطانين وشاركه في العمل بعض الشباب المسلمين بالاضافه الى فنانين قرافيتي بريطانين الاصل ممن لديه اهتمام في هذه القضيه >>

احببت اشارك معكم صور القرافيتي اللي عملوها الاسبوع الماضي !!
(جميع الصور مأخوذه من حساب محمد علي في الفيس بوك )

n827915454_5336214_3989.jpg


من اليسار فنان القرافيتي David Brown
في الوسط فنان القرافيتي Tony aka Crise
وعلى اليمين محمد علي اريسولارابيك

يخططون بكيفية توزيع تصميم غزه على الجدار

n827915454_5336210_3132.jpg

وضع الخطوط الأولى للعمل

n827915454_5336221_5970.jpg

محمد وتوني يباشرون

n827915454_5336223_6895.jpg

n827915454_5336225_7500.jpg

n827915454_5336228_8440.jpg

n827915454_5336233_128.jpg

وشر البلية مايضحك عندما جاء مجموعة من الشرطه البريطانيه يسألونه
(ماهي غزة؟)
وعندما قام محمد علي بالشرح ان العمل هو عن قضية فلسطين
قامو باستدعاء رئيسهم فورا!

n827915454_5336237_1392.jpg

وجاء رئيسهم ولم يصدق ان محمد علي لديه تصريح بالقيام بهذا العمل في مكان عام ..

لكن ولله الحمد كان لديه تصريح من صاحب المبنى ولم يستطيعو ايقاف العمل ..

n827915454_5336234_443.jpg

نظرات تعجب من سائق باص مار بالمنطقه

n827915454_5336238_1710.jpg

طبعا الشرطه بقيت حتى نهاية المشروع من اجل (سلامة) المنطقه!

n827915454_5336236_1071.jpg

n827915454_5336240_2386.jpg

n827915454_5345463_7119-1.jpg

n827915454_5345462_6748.jpg

n827915454_5345451_2786.jpg

n827915454_5336247_4396-1.jpg

n827915454_5346959_9518-1.jpg

الشكل النهائي للعمل

n827915454_5453154_1122-1.jpg

قد يعتقد البعض انها مجرد رسمه او مجرد بخاخات ملونه على زقاق جدار احدى الشوارع البريطانيه !!!
لكن بالنسبة لمحمد علي هذه هي طريقته بتعريف البريطانيين عن قضيه قد يجهلون عنها تماماً
وعندما تعمل وسائل الاعلام جاهدة كي تخفي معالم تلك الحرب اختار الفنان محمد علي انه تكون رسالته

In your face

قد يتجاهلو البحث عن المعلومه الصحيحه !!
وقد يتجنبو محطات الاذاعه الصحيحه !!
وقد يغضو بصرا عما يروه في الاخبار !!

ولكن احالة ان يمر شخص امام جدار بحاله ولا يتوقف للحظات ويسأل نفسه ماهي غزه وما هي الحكايه ولماذا قام احدهم ببذل كل هذا المجهود من اجلها
عندما سألته ماهو الدافع الاساسي الذي جعله يقوم بهذا العمل على الرغم من معرفته انه لن يستفيد اهالي غزه منه ..
اجابني انه مل وسئم عيش البريطانين والغربيين في عالم اخر وحان الوقت ان ينتقل هؤلاء من كوكب الجهل الى كوكب الواقع.
بامكانكم مشاهدة فيديو عمل هذا الجدارهـــــــــنا

الفنان محمد علي سيقوم بعمل اخر في برنمجهام
في شارع
corner of stratford road and walford road,
sparkhill,
birmingham

n827915454_5463023_4696.jpg

وقد قام بتجهيز الجدار البارحه ليكون جدار اخر في دولة غربيه يحمل حجة ..
( اللهم اني بلغت اللهم فاشهد)
وكما ذكر بكلماته الشخصيه حان وقت ايقاظ هذا الشعب
keeping the pressure on, time to take over the city and wake up the people!

طبعاً مثل ماشاهدتوا الفيديو المبدع قبل شوي ..
ستستغربون من عدة ( مقاطع ) له على اليوتيوب تحكي واقع ( الفن الصامت ) الذي يمارسه !!
فشاهدوه !!


Disclaimer:

This message is for the named person's use only.  It may contain confidential, proprietary or legally privileged information.  No confidentiality or privilege is waived or lost by any mistransmission.  If you receive this message in error, please immediately delete it and all copies of it from your system, destroy any hard copies of it and notify the sender.  You must not, directly or indirectly, use, disclose, distribute, print, or copy any part of this message if you are not the intended recipient. ADMA-OPCO and any of its subsidiaries each reserve the right to monitor all e-mail communications through its networks.

Any views expressed in this message are those of the individual sender, except where the message states otherwise and the sender is authorized to state them to be the views of any such entity.

ADMA-OPCO does not guarantee that the delivery of this email is timely, secure, error or virus free. 

Thank You.




__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

GAZA Contractors Pre-qualification

 

Dear friends and colleagues,

 

My first published book "Contractors Pre-qualification: Methods and Techniques" is now available on amason.com.

By the following link you can view the details.

 

Best regards,

 

http://www.amazon.com/Contractors-Prequalification-Techniques-Nabil-El-Sawalhi/dp/363911776X/ref=sr_1_1?ie=UTF8&s=books&qid=1233660826&sr=1-1

 

 

Dr. Nabil Ibrahim El Sawalhi

Emergency Shelter Assistance Coordinator

Emergency Programme

Tel. +970 8 288 7855

 





__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

GAZA ملحمة بطولية خاضها ثلاثة مجاهدين من "القسام" بعد أسر جندي صهيوني




خاضوا قتالاً على مدار يومين ورفضوا الاستسلام
وقائع ترصد ملحمة بطولية خاضها ثلاثة مجاهدين من "القسام" بعد أسر جندي صهيوني

 

 

غزة , المركز الفلسطيني للإعلام

يوماً تلو الآخر تتكشف ملاحم البطولة التي سطرها مجاهدو "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" خلال معركة الفرقان، وقدموا خلالها نموذجاً للمقاوم المجاهد الذي يقاتل حتى الطلقة الأخيرة ويفضل الشهادة على الاستسلام.

إنها حكاية ثلاثة مجاهدين من "كتائب القسام" نجحوا في أسر أحد الجنود الصهاينة، وخاضوا قتالاً أسطورياً وقدموا ملحمة بطولية للحفاظ عليه لمدة يومين، ولم يستجيبوا لدعوات الاستسلام التي وجهها لهم الاحتلال عبر عدد من المدنيين الفلسطينيين قبل أن يقدم الاحتلال على قصفهم مع المنزل بشكل كامل ما أدى إلى استشهادهم ومقتل الجندي الصهيوني.

الجانب الأول من الحكاية كشف عنه "أبو عبيدة" المتحدث باسم "كتائب القسام" في مؤتمره الصحفي عقب اندحار قوات الاحتلال عندما أكد تمكن المجاهدين في الخامس من كانون الثاني / يناير الجاري من أسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة.

وأشار إلى أن العدو أرسل إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني وأقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.

الجانب الآخر للحكاية رواه المواطن الفلسطيني مجدي عبد ربه الذي استخدمته قوات الاحتلال كدرع بشري من أجل إقناع المجاهدين على الاستسلام لصحيفة "اندبندنت" البريطانية.

بداية المعركة

القصة بدأت في اليوم الثاني للهجوم البري الصهيوني، في الخامس من كانون الثاني (يناير) عندما وصلت قوة صهيونية برفقة فلسطيني كان مستخدم كدرع بشري" إلى منزل المواطن مجدي عبد ربه، وهو أحد العاملين في مخابرات رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس في عزبة ربه في جباليا شمال قطاع غزة.

وبعد أن طلب منه الجنود أن يخلع قميصه وبنطاله للتأكد من انه لا يحمل سلاحاً، أمروه أن يطلب من زوجته وجدان (39 سنة) وأفراد العائلة الخروج.

وبعد ذلك أشهر ثلاثة جنود السلاح في وجه عبد ربه بينما عائلته لا تزال في الباحة، وقام الجنود الصهاينة بتفتيش منزله من أسفله إلى أعلاه، ثم سأله الجندي الصهيوني الذي يتحدث العربية عن المنزل المجاور لمنزله، قال لهم انه يعتقد أن لا احد في ذلك المنزل.

يقول مجدي: "وصل أحد الضباط واصدر أوامره بتفتيش المنزل المجاور، حينها سار الضابط في المقدمة بحذر على الدرج وبندقيته "إم 16" موجهة إلى الأسفل، وأنا خلفه وكان الجنود ما زالوا يشهرون السلاح خلفه، وفجأة بدأ الضابط يصيح في جنوده".

وأضاف: "عدنا أدراجنا على السلالم، وقد سحبني الجنود ووقعت مرتين، ذهبنا إلى منزلي". وأصبح ما شاهده الضابط الصهيوني واضحاً عندما تعرض الجنود فجأة وهم على أهبة الاستعداد القصوى خارج ساحة منزل عبد ربه لإطلاق النار عليهم، نقل عبد ربه إلى مسجد قريب كان مليئا بالجنود ووضع القيد على يديه وطلب منه أن يجلس هناك.

سنطلق عليك النار

بعد 15 دقيقة من الصمت أطلق مجاهدو "كتائب القسام" النار مرة أخرى، وواصل عبد ربه رواية حكايته قائلاً: "اتخذ الجنود مواقع لهم عند نوافذ المسجد وبدؤوا في الرد على النار، وبدأت أصيح موجها كلامي للجندي الذي يتحدث العربية: "زوجتي وأبنائي في خطر هناك". فقيل له "اصمت وإلا سنطلق عليك النار". يضيف عبد ربه: "انهرت وبدأت في البكاء، وخشيت أن تكون عائلتي قد قضت نحبها".

بقي عبد ربه محتجزاً لدى القوات الصهيونية لمدة يومين، وكان مقيداً لبعض الوقت، وظل مصاحباً لتلك الوحدة الصهيونية في تحركها في المنطقة، وفي أحيان كثيرة تحت وابل كثيف من النيران، وفي إحدى المرات طلب منه أن يفتح أبواب سيارتين في منزل آخر للتحقق منهما، قبل النداء على الساكنة في الطابق الأرضي. بعد ذلك أمره الجنود في فترة بعد الظهر أن يتوجه لتفحص المبنى المدمر الذي كان مقاتلو "حماس" يقبعون فيه. "قلت إنني لن اذهب. قد يقتلونني. ولدي زوجه وأطفال".

وأشار إلى أن الضابط الصهيوني أبلغه "أطلق 10 صواريخ وقتلناهم"، وطلب منه أن يذهب إلى المنزل ويحضر الأسلحة بعد أن تلقى ضربة من عقب بندقية وركلة لتنفيذ الأمر، "ذهبت إلى منزلي ورأيت أن عائلتي ليست هناك. بحثت عن آثار دماء، فلم أجد شيئا. كان خاليا. وعندما نزلت على الدرج كنت أصيح قائلا "أنا مجدي" كي لا تذهب بهم الظنون ويعتقدوا أنني إسرائيلي ويطلقون النار علي".

ما أن اقترب من باب الشقة حتى شاهد احد المقاتلين وبندقيته مشهورة يقف لحراسة القاعة وخلفه اثنان آخران، بقي عبد ربه في الممر، وقال لهم إن جنود الاحتلال يعتقدون أنهم أموات. "سألوني أين موقع الجنود وقلت لهم إنهم منتشرون في كل مكان. فطلبوا مني أن أغادر المكان".

وقال: "كانوا ثلاثة رجال يحملون بنادق "كلاشنيكوف إيه كيه 47" ويرتدون ملابس التمويه وقبعات على رؤوسهم تظهر عليها علامة "كتائب عز الدين القسام"، كانوا لا يزالون أحياء وان كان واحد منهم قد أصيب بجروح بالغة، واقنع عبد ربه أن يشد الرباط حول ذراعه الأيمن. كان أصغرهم – ربما 21 سنة – يحتمي وراء قطعة من المبنى المهدم، حيث يمكنه أن يشاهد القوات الصهيونية التي أرسلت الزائر.

قال لهم عبد ربه بصوت متهدج "أرسلوني مرة ثانية إليكم لكي آخذ منكم أسلحتكم، قالوا لي إنكم أموات". رد عليه الأصغر سنا بتحد واضح: "قل للضابط، إذا كنت رجلا فتقدم إلى هنا".

طلب منه الجنود المختبئين خلف حائط منزل على بعد 100 متر، أن يتعرى للتأكد من انه لا يخفي أي سلاح بعد مغادرته المنزل، بعد ذلك طلب منه أن يقوم برحلة ثالثة إلى موقع المقاتلين، ويقول عبد ربه إن الضابط الإسرائيلي شتمه وركله بعد أن استمع إلى تقريره. بعد وقت قصير قامت مروحية "أباتشي" بإطلاق ثلاثة صواريخ يقول إنها "دمرت" المنزل الذي كان فيه المقاتلون.

لا زالوا أحياء

هبط الظلام عندما أمرته القوات الصهيونية بالذهاب إلى ذلك المنزل مرة أخرى، إلا أن عبد ربه أقنعهم أن المشي عبر الركام من منزله أمر مستحيل في الظلام. "واصلت السؤال عن عائلتي، وكان ردهم باستمرار أنهم لم يصابوا بأذى". ومن عجب أن المقاتلين كانوا لا يزالون أحياء، وأطلقوا النار مرة أخرى. ثم اخذ السيد عبد ربه إلى منزل آخر وأمر بالبقاء هناك مكبل اليدين في البرد و"قلقاً على عائلتي وبيتي".

وحضر الجنود الصهاينة لأخذه مرةً أخرى في السادسة والنصف صباحاً مؤكدين له "لقد قتلناهم الليلة الماضية" وأمروه بالذهاب ليرى. وشرح السيد عبد ربه: "قلت: كيف يمكن أن اذهب؟ سقف بيتي مدمر، الأمر خطير جداً".

ولكنه استطاع، بعد أن لم يتركوا له خياراً، الوصول إلى الدرج والنزول بحذر وهو ينادي كما فعل مرتين من قبل. وقال: "رأيت كل شيء مدمراً. كانوا جميعهم جرحى ولكن الشخص الذي كان ينزف كان الأسوأ حالاً. كان يرفع أصبعه ويقول: لا اله إلا الله".

لن نستسلم أبداً

ويضيف "كان احددهم ممدداً تحت الأنقاض لكنه كان ما يزال حيَاً. قال الشخص الأفضل حالاً إنهم لا يمكن أن يستسلموا أبدا وأنهم سيصبحون شهداء. وذكر لي احدهم اسمه طالباً مني أن أوصل رسالةً إلى عائلته".

وقال السيد عبد ربه إن جنود الاحتلال بدؤوا بإطلاق النار بينما كان هناك وانه ركض هارباً. وأوضح: "عدت إلى الجيش وكذبت عليهم. قلت: قالوا لي أنهم سيقتلونني إذا عدت".

ثم استخدم الجنود الإسرائيليون مكبراً للصوت ليخاطبوا المسلحين بالعربية: "لكم عائلات. اخرجوا وسنأخذكم إلى المستشفى ونعتني بكم. المنطقة مليئة بالقوات الخاصة. قادة حماس كلهم مختبئون تحت الأرض".

قال عبد ربه: "بينما كانوا يتحدثون كذلك، أطلقت النار من جانب مقاتلي كتائب القسام مرة أخرى، ودفعني الضابط إلى الجدار وقال: أنت تكذب علي. يوجد أكثر من ثلاثة هناك".

آخر مهلة .. 15 دقيقة

ثم أمر الجنود اثنين آخرين من السكان بأخذ كاميرا إلى المنزل لتصويره وتصوير مقاتلي "حماس". وبعدئذ أرسل الجيش كلباً عاد مجروحاً وسرعان ما توفي بعد ذلك. ثم قيل للمسلحين: "أمامكم 15 دقيقة للخروج من دون ملابس ورافعين أيديكم. إذا لم تفعلوا، فسنهدم البيت عليكم".

وبعد 15 دقيقة، حسبما قال عبد ربه، تحركت جرافة بين المنازل والجامع، ودمرت أجزاء كبيرة من بيته قبل أن تقوم بهدم منهجي للبيت الذي كان المسلحون بداخله. وكان يوم الثلاثاء قد بلغ منتصفه عندئذ.

رأى السيد عبد ربه قبل أخذه بعيداً منزله المدمر رؤية واضحة، كما رأى المنزل المهدوم بجانبه وجثامين مجاهدي كتائب القسام الثلاثة ممدة على الأنقاض. وهكذا آثر مجاهدو القسام على الاستشهاد على الاستسلام يقدموا نموذجاً فريداً في التضحية والفداء.

 

 

 

 

 

 

 

ومامن كاتب إلا سيفنى ......ويبقى الدهر ماكتبت يداه

فلاتكتب بكفك غير شئ.......يسرك في القيامة أن تراه

 





Get news, entertainment and everything you care about at Live.com. Check it out!

__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

GAZA الزيات: قوة "حماس" العسكرية لا تزال بخير وخسارتها في مقاتليها يمثل 2.5 % فقط

 



 

 

أكد انتصار المقاومة وأن حرباً داخلية صهيونية بدأت

الزيات: قوة "حماس" العسكرية لا تزال بخير وخسارتها في مقاتليها يمثل 2.5 % فقط

 

 

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

أكد المشاركون في ندوة "كيف نقرأ مشهد العدوان على غزة" التي عقدت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة الاثنين (2/2)، على شرعية مقاومة المحتل وضرورة مساندة المقاومة في حال العدوان على البلاد.

وأشار المشاركون إلى أن ما حدث من عدوان على غزة هو "جريمة يعاقب عليها القانون الدولي وأنها من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم وأنه يجب اختصام إسرائيل في جرائم الحرب التي ارتكبتها موضحين أن "حالة الضعف العربي هي التي دفعت ببعض الأنظمة لمعاقبة إسرائيل على استحياء".

ومن جانبه قام العميد صفوت الزيات بتحليل الحرب عسكرياً واستراتيجياً، مؤكداً أنه في تمام الحادية عشر والنصف في أول يوم للعدوان تم قصف القطاع من خلال 110 طائرة حربية بقصف غزة بـ 200 طن في أول يوم وأول هجوم.

وأشار الزيات إلى أن نسبه القتل في غزة كانت 1- 100 بينما في حرب لبنان الأخيرة 1-13 مما يؤكد انه من الظلم مقارنه حماس بحزب الله، مؤكداً أن "عصر حروب الدول والجيوش النظامية قد انتهت".

ولفت الزيات الانتباه إلى أن المقاومة الفلسطينية "استطاعت امتصاص الضربة الأولى لإسرائيل والصمود بقية المعركة"، مشيراً إلى أنه "من الخطأ الاستراتيجي أن يقوم المقاوم بالالتفات إلى خسائره مهما بلغ حجمها، خاصة انه في الطرف الأضعف، وأكد أن النظر إلى الخسائر سيسبب له المزيد من الضعف وربما للهزيمة.

وأوضح الزيات أن حجم تدمير قذائف وصواريخ الـ "إف 16" يبلغ مداه 200 متر في نصف القطر وانه تم ضرب غزة بـ 2300 طن من الذخائر والقنابل.

وأشار إلى أن قوة "حماس" العسكرية وحدها بلغت 35 ألف مقاتل منهم 2000 من القادة وصفوة الجنود، وأن خسارة حماس في جنودها يمثل 2.50 في المائة من قوتها العسكرية، مؤكداً أن قوة حماس العسكرية حتى الآن لا تزال بخير، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية استطاعت القتال بضراوة خلال أيام الحرب، مشيراً إلى أن المقاومة استطاعت أن تطلق 33 صاروخاً في يوم تكثيف الضرب على القطاع يوم استشهاد القائد سعيد صيام.

وأكد أن وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى القواعد الحربية في منطقة تل نوف – خاصة أنها قاعدة أعدتها إسرائيل لضرب العالم العربي كله – يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل"، موضحاً أن مشكلة المقاومة "تكمن في زنة رأس الصاروخ وقدرته التدميرية وأنه لا يزال ضعيفاً"، ومؤكداً في الوقت ذاته أن "التهديد يأتي من تطوير تلك الصواريخ لاتساع قدرتها التدميرية، لافتاً إلى أن 80% من صواريخ حماس محلية الصنع".

وأكد الزيات أن "حرب غزة انتهت بانتصار المقاومة وبدأت حرب أهلية داخل إسرائيل بين جنرالات الحرب عن مدى جدوى تلك الحرب".

من جانبه؛ أكد الدكتور محمد شوقي أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة انه "لا يمكن القبول بقول إسرائيل بأن عدوانها كان دفاعاً عن نفسها"، معللاً أن الدفاع وفق القانون الدولي يكون ضد العدوان وان يكون هناك تناسب وتوازن في القوة بين الطرفين بالإضافة إلى أن توجيه ضربات الدفاع لا يكون ضد المدنين وليس بقتل 1500 فلسطيني وجرح 6000 كما فعلت دولة الكيان".

وأوضح أن من بين تعريفات الاحتلال وفق القانون الدولي فرض حصار على إقليم معين وليس كما تبرر إسرائيل بأنها انسحبت من غزة وبذلك تكون غير محتلة، وأضاف: "هي بحصارها للقطاع تكون معتدية ومحتلة ومجرمه قانونياً"، مؤكداً أن الحصار يعطي المقاومة الفلسطينية الحق في ممارسة المقاومة".

وأكد شوقي أن كافة المنظمات الدولية الحقوقية والقانونية بلا استثناء كفلة حق حركات التحرر في مقاومة المحتل حتى زواله، مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة في ميثاقها الرابع أكدت أنه على الدول الأعضاء منح التسليح ومساندة حركات التحرر لإزالة الاحتلال، كما أن المنظمة ألزمت أي حكومة احتلال الالتزام بواجبات حكومة الإقليم الذي تم احتلاله تجاه المدنين والمواطنين وكفالة الراعية التامة لهم".

وانتقد شوقي قرارات مجلس الأمن، مؤكداً عدم جدوها، وقال: "إن إسرائيل ضربت بقرار مجلس الأمن 1860 عرض الحائط واستمرت في عدوانها حتى اتخاذها قرار وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن "الأنظمة العربية لم يعد لديها القدرة على صد عدوان إسرائيل إلا برفع دعاوى دولية ضدها على استحياء"، مشيراً إلى أن التفكير بالذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية غير مجدي لأن تلك المحكمة غير مختصة بقضية غزة وأنها لا تبحث إلا القضايا الخاصة بالدول الأعضاء فيها وأن إسرائيل ليست عضو بها، كما أكد بأن الذهاب إلى مجلس الأمن غير مجدي بسبب الفيتو الأمريكي.

وأشار إلى أن هناك بعض الدول الأوروبية لها الحق في نظر قضايا جرائم الحرب أمام محاكمها العادية مثل محاكم اسبانيا، موضحاً أنها تبحث الآن قضية العدوان على غزة في عام 2002.

 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومامن كاتب إلا سيفنى ......ويبقى الدهر ماكتبت يداه

فلاتكتب بكفك غير شئ.......يسرك في القيامة أن تراه





Invite your mail contacts to join your friends list with Windows Live Spaces. It's easy! Try it!

__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

الاثنين، 2 فبراير 2009

GAZA قراءة قرآنية في معركة الفرقان (للقراءة والنشر)


                            قراءة قرآنية في معركة الفرقان

                                 

    ? د. محمد إبراهيم المدهون

       رئيس مركز إبداع للدراسات الإستراتيجية

معركة الفرقان كانت فرقاناً بين الحق والباطل وامتداداً لهذه المعركة المستمرة حتى قيام الساعة حيث يمثل الشعب الفلسطيني رأس الحربة لمشروع الحق والخير(المشروع الإسلامي), في مواجهة العدوان البربري الصهيوني رأس الحربة لمشروع الباطل والشر (المشروع الغربي). قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) [إبراهيم :13- 14]. والباطل يستقوى بالقوة المادية ظاناً أنها مصدر النصر (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً) [فصلت : 15]. والله توعدهم (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [الأنفال : 36]. ورغم ذلك الله يقطع على نفسه عهداً بنصر المؤمنين (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ) [النور : 55] ووراثة الأرض (الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [الأعراف : 128]

معركة الفرقان حملت للفئة المؤمنة على طريق الحق معاني القران حين صرف الله عنها التهدئة فكانت ذات الشوكة (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ) [الأنفال : 7]. وتتحقق معية الله بالدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الفرقان وكذا بملايين الأكف من المؤمنين  في أرجاء المعمورة بألا تُهزم هذه الفئة. ويواسي الله تبارك وتعالى هذه الفئة بما قدمت من شهداء (وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء) [آل عمران : 140]. وأنه (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ) [آل عمران : 111]. وبما أصابها من امتحان (و إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) [آل عمران: 140]. ولذلك رفعت غزة شعار رسول الله صلى الله يوم أحد (لسنا سواء قتلاكم في النار وشهداؤنا في الجنة). وحدثت الزلزلة التي يميز الله فيها الخبيث من الطيب ويتحقق بعدها نصر الله (إِذْ
البقية في الملف المرفق،،،

الأحد، 1 فبراير 2009

GAZA كل الإحترام لك أردوغان

الكاتب: خيري منصور.

 

منذ بداية العدوان على غزة، كان اردوغان ولا يزال هو الأعلى صوتا في الادانة والتجريم، رغم ان كل ما صدر عنه كان بالتركية الفُصحى، وليس بهذه الأبجدية التي اصابها الاعياء وشحبت رغم بلاغة امبراطوريتها حتى اوشكت على الصّمت .

توج اردوغان مواقفه ضد اسرائيل بانسحابه من دافوس لأن شمعون بيريز الذي حاول ان يبتلع حصته في الكلام بمعونة من كان يدير الحوار هو قاتل ومجرم حرب.

اردوغان ليس من يمثل الباب العالي في الآستانة اليوم، وليس كما قال زعيم حزب أو ذا صفة خاصة، انه رئيس وزراء جمهورية احست بالاهانة لهذا انسحب وكانت تركيا في استقباله في المطار بتلك الصفة التي اقترحها لنفسه وهي كونه رئيس حكومة البلاد بمعزل عن أي تصنيف حزبي أو بيروقراطي أو ايديولوجي.

لقد ادخلت تركيا عام 1951 في حلف الاطلسي بموجب مادة استثنائية هي المادة السادسة من قوانين الحلف، وقيل يومها أنها ستوفر دماء آلاف الشبان الامريكيين اذا اشتعلت الحرب وكفت عن برودتها، لكن الزمان يتبدل، ولكل زمان دولة ورجال كما يقال، لهذا أناب اردوغان نفسه ان الناطقين بالعربية وقال ما قاله في العديد من المناسبات عن اسرائيل وعدوانها وصلفها العسكري واستخفافها بالعالم وانتهاكها لحقوق الانسان.

استقبال اردوغان على هذا النحو ليس مسبوقا الا في حالات بالغة الاستثنائية، منها مثلا عودة الجنرال ديغول الى باريس، فالشعوب تستشعر كبرياءها القومي في مناسبات قد تبدو للآخرين من الاكثر تسامحا مع كرامتهم عادية، ولا تستأهل مثل هذا العناء لقد قال مراسلو الفضائيات من تركيا ان وصولهم الى المطار استغرق عدة ساعات بسبب الزحام، وهذا بحدّ ذاته استفتاء سياسي وشعبي لموقف الرأي العام في تركيا من اسرائيل، حليف الأمس وعدو اليوم، وقد يرى بعض المراقبين من ذوي الدم البارد ان تركيا يئست من الدخول الى النادي الاوروبي، فلاذت باحتياطيها ايديولوجيا وثقافيا واقليميا، لكن اختزال المواقف على هذ النحو يحرم اصحابها من حق الاحترام الذي يستحقونه، ان اردوغان بن قحطان ينوب الآن عن العرب العاربة والمستعربة والبائدة ايضا ليقول للغولة الاسرائيلية ان عينها حمراء، وان مخالبها تقطر دما من اطفال فلسطين ونسائها.

ومن حق المحللين الاستراتيجيين شرط ان لا يكونوا من فقهاء الهزائم المتقاعدين أن يحللوا موقف اردوغان كما يشاؤون، وان يروا فيه بحثا عن دور تركي في ثالوث القوى الشرق أوسطي، لكن من حق العرب البسطاء والذين لم يفسد الدولار واليورو والين فطرتهم بعد ان يقارنوا وان يعيدوا النظر في ثنائية العرب والعجم، ما دامت التضاريس الجديدة للسياسة ليست امتدادا للأمس.

الدرس الذي قدمه اردوغان هو باختصار ان الشعوب التي تثق بمواقف زعمائها قادرة على حمايتهم والدفاع عنهم، واخيرا تستقبلهم كأبطال بالاعلام والمناديل الملونة.

شمعون بيريز الذي اقترن اسمه الى القيامة بمجزرة قانا ومعظم مستوطنات القدس وما حولها غالبا ما يتقمص دور الحكماء وهو يربط اللحظة الراهنة بالتاريخ لكنه يفعل ذلك على نحو معكوس، ويريد للتاريخ كله ان يغير جلده ودمه ايضا كي يتناغم مع هذه اللحظة الطارئة والدولة الطارئة والخطأ الكولونيالي الكبير.

ان من حق قحطان ان يختار أحفاده وثمة عرب كثيرون استأصلوا مرارة عروبتهم منذ زمن ومنهم من استأصل القلب،،

التاريخ : 01-02-2009
عن الدســـتور.




Get your new Email address!
Grab the Email name you've always wanted before someone else does! __._,_.___

[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

GAZA مقال: الفول والضمير


 

 

فول أخضر وضمير أسود

أرسل لي أحد الحاقدين "اللي عايزين يلغوا دور مصر" رابطًا للموضوع الذي نشرته جريدة الأسبوع؛ والذي بينت فيه كيف قامت شركة أغذية مصرية بتموين قوات الاحتلال أثناء حربها على غزة. تحدث التقرير عن توصيل نحو 19 طنا من البازيلاء الخضراء؛ وحوالي 12 طنا من البامية (يبدو أن الخنازير "طلعت بتعرف توكل") وشيء من هذه الأطنان فولاً أخضرَ أيضًا؛ وقد تم تسليم كل هذا للشركة الصهيونية التي تولت إعداد الوجبات لجنود جيش الاحتلال. أنا استغربت في الحقيقة لأمرين اثنين لا ثالث لهما:

أولاً: كيف تم توريد كل هذه الكمية من البامية بدون ثوم؟ وهل تصلح الباميا بدون الثوم؟ (سواء على الطريقة المصرية أو على الطريقة الفلسطينية التي لا بد أن "الخنازير" قد اغتصبتها مع القدس والأرض والمياه وباقي قضايا الحل النهائي التي لطالما تحدث محمود عباس عنها)

ثانيًا: كيف تقوم شركة مصرية بتوريد فول أخضر للكيان مع أن الفول الأخضر ليس شائعًا أكله في مصر (الفول يأكل هناك فقط مدمسا أو نابتًا على حد علمي المتواضع)؟ لا شك أن الخنازير "نفسها هفتها" إذًا على صحن فول مقلي مع البيض؛ وفي هذه الحالة لماذا لم ترسل الشركة المصرية ليمونًا وبصلاً أيضًا؟

هذا ما حيرني وأثار دهشتي؛ وأما غير ذلك فلا. فليس في توريد الطعام للصهاينة - كما يظن صديقي "اللي عايز يلغي دور مصر" - أي مفاجأة؛ بل هذا منسجم تمامًا مع سلوك النظام المصري أثناء الحرب. فحتى اليوم أنا سجلت في مفكرتي الشخصية هذه المواقف التسلسلية التي تجدونها أدناه للنظام المباركي في مساندة المجهود الحربي الصهيوني طوال معركة الفرقان - بل حتى من قبل أن يبدأ العدوان! دونكم القائمة أيها السادة (هي ليست جديدة لكن من المثير سرد ما فيها تباعًا وتذكره):

- قبيل الحرب هدد عمر سليمان قادة حماس بأنهم سيدفعون ثمن عدم قبول تمديد التهدئة الجائرة (وقد ارتقى شهيدان من قادة حماس في معركة الفرقان وكما يعلم الجميع)

- تم إعلان الحرب رسميًّا من قاهرة المعز وكما صرحت "ليفني" بين يدي أبي "الغطيط"

- عشية الضربة الجوية الأولى استقبل النظام المصري 400 عنصر دحلاني وجهزهم على حدود القطاع بعد نحو 36 ساعة من أول إنفجارٍ في غزة؛ وكان هذا إعدادًا لِما اعتقد المباركيون أنه انهيار وشيك للنظام في القطاع يهيئ لعودة "الإس أو بي" - كما سماه أرباب عمله الأمريكيون - وجلاوزته

- حرص مبارك من أول أيام العدوان على إطلاق المواقف التي تهدف لصيانة "تراث الاحتلال" وحماية حق الكيان في اضطهاد غزة والضفة معا (الإصرار على بقاء معابر غزة كلها - بما فيها المعبر المصري الفلسطيني الخالص في رفح - مرهونًا بقرار المحتلين)

- وضح مبارك في نفس الموقف كيف أن منع دخول السلاح للقطاع وحق الكيان في فرض الحصار عليه أمر بديهي؛ وعمل أيضًا على الحط من حماس بطريقة مضحكة سخرت به وبنظامه؛ فاعتبر أن الحركة غير أمينة على المعابر بحجة أنها تستخدمها لأغراضها الخاصة؛ وإلا فلماذا منعت حجاج "الضفة" - كما قال حرفيًّا - من السفر "وأت الحِجْ" (أحلف بالله أن هذا الخرف لا يدري ما الضفة وما القطاع)

- حتى اليوم الحادي عشر في الحرب كانت غزة تنوء بآلام ثلاثة آلاف جريح سمح النظام المباركي لأربعة عشر منهم ومائة فقط - 114 - بالسفر لمصر للعلاج (بمن فيهم التسعة الذين ذهبوا للسعودية - "خلف الله عليها" - ومن غادروا لبلاد أخرى)

- ثم أخذت أفواج جثث الجرحى - الذين كانوا جرحى وقضوا في مستشفيات مصر "التي كسرت خاطري"- بالعودة للقطاع؛ ودخلت هذه الجثامين مع قليل من أطنان الأدوية مع التشديد على منع دخول المساعدات الغذائية من معبر رفح (كما هو معلوم فمن الأفضل للجريح والمشرد أن ينام "خفيف")

- وواصلت مصر السماح للأطباء العرب والأجانب بالدخول لغزة بالقطارة - من كل مائة واحد أو نحو ذلك

- كذلك واصلت تسميم أبصار الغزيين والجمهور العربي بتصدير "حسام زكي" للدفاع عن الموقف المصري على شاشة الجزيرة؛ الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في توضيح وجهة نظر النظام المصري وكسب أصدقاء أوفياء له مثل "آفي ديختر" و"محمود عباس" وفرقة المشعوذين التي تعمل معه (أصدروا بيانات للدفاع عن موقف النظام المصري وسيروا مظاهرات لرعاعهم ليأيدوه - هذا في الوقت الذي كان فيه العدنيون يقتحمون السفارة المصرية في مدينتهم لأنهم لم يجدوا سفارة صهيونية هناك لتفجيرها سبع مرات إحداها بالنعال)

- ثم كررت مصر رفضها لفكرة السماح بوصول السلاح لغزة وتمسكت برفض سحب السفير من "تل أبيب". في ذات اليوم كان المتظاهرون المؤيدون لغزة في "تورنتو" يطبعون صورة وجه حسني مبارك على جسد كلب (مصدر حسن الاطلاع أكد أن حوادث انتحار الكلاب وإصابتها بتساقط الشعر قد تضاعفت في كندا من ذلك اليوم بشكل يفوق المعدلات العامة)

- في اليوم التالي قرأت مقالاً للأستاذ حسن نافعة يشرح فيه كيف أن موقف النظام المصري من حرب غزة كشف كم هو صغير وتافه (فتحسن ضغط الدم عندي قليلاً)

- لكن النظام استمر في وساخته؛ ورشحت أنباء عن قيامه باستجواب الجرحى وتهديدهم بوقف العلاج إن هم "لم يتعاونوا" في مسائل من قبيل تحديد أماكن تواجد قادة حماس وأماكن إطلاق الصواريخ وطرق تهريب السلاح وفوق البيعة أين يتم إخفاء "جلعاد شاليط".

- ثم شاهدت على قناة "السي ان ان" كيف تم "دفش" غازي حمد من قبل "مخبر" مصري على حدود رفح كان يريد منه أن يدخل للقطاع وينهي حديثه الصحافي؛ فقدرت أن "عناق" - اسم عاهرة عاشت في مكة حين كانت في يد كفار قريش - كانت ستكون أكثر رجولة من هذا المخبر وأسياده.

- وبذل نظام مبارك جهدًا جبارًا في إفشال قمة الدوحة؛ ومنع اكتمال نصابها؛ وحرص على تبيان أن هذه الأمة أمة مفتضحة لا تقوى حتى على مجاراة "بوليفيا" في عروبتها ونخوتها!

- وقالت صحيفة أمريكية أن "واشنطن" و"القاهرة" تمنحان الكيان الصهيوني الوقت الكافي لتدمير حماس

- وفي اليوم التالي قرأت عن "رويترز" أن شهود عيان قالوا أن الطيران الصهيوني يحلق أثناء وقبل وبعد الغارات على غزة في سماء سيناء. لكن فيم العجب؟ أليس "البيت بيتك" اسم البرنامج المسائي الذي خصص على شاشة تلفزيون مبارك - أثناء الحرب - للردح و"فرش الملاية" لحماس؟

- ثم سقط صاروخ "إسرائيلي" في رفح المصرية؛ وانتظرت سماع تهديدٍ "بكسر أرجل" الطيارين أو قادتهم؛ لكنني تذكرت أن "ضرب الحبيب زبيب وحجارته قطين". (القطين هو أحد مكونات "الياميش" إن كان إعلاميو مبارك الجهلة - حقيقة لم أجد أشد منهم جهلاً - لا يعرفون)

- بعد ذلك سمعت تصريحًا - لا أذكر لأي هامان من هامانات فرعون هذه المرة - يرفض فيه إقامة دولة إسلامية على حدود مصر (أما دولة "يهودية" فأهلاً وسهلاً بطبيعة الحال)

- ثم مرر لي أحدهم رابطًا للتسجيل الذي يقول فيه "عماد الدين أديب" أنه ليس عمادًا للدين ولا أديبًا؛ وأن الأرض التي انخسفت بقارون سوف "تزور" حين يهلك هذا الملعون ويدفن فيها.

- في اليوم التالي طالب حرامي الانتخابات الذي أخذ الأصوات التي أعطاها الناس لأحد قادة الإخوان - طالب حرامي الأصوات مصطفى الفقي بمحاكمة "حماس" على المجزرة التي أعلن الكيان الصهيوني بدأها من أرض بلاده. (يا بجاحتك يا أخي)

- وحافظت الجامعة العربية في هذه الأثناء على موقفها الدنيء برعاية عمرو موسى

- وحافظت الجزيرة على المعدل العالي للتلوث البصري من خلال استضافة خبراء لجنة السياسات للدفاع عن الخيانة والعمالة واتهام حماس.

- ولم ينف مبارك أنه قال لممثلي الاتحاد الأوروبي أنه لا يجب السماح لحماس بأن تفوز في الحرب.

- وحتى "الجيروسالم بوست" انتبهت لتفوهات "الهلفوت" بهجت الأباصيري ضد حماس!

- وقبل أن أقرأ الإيميل عن تقرير جريدة الأسبوع كنت قد قرأت بعضًا ما قاءه الصليبي المتصهين نجيب ساويرس عن حماس (لكن لا تعذلوه فهو أحد أكبر المستثمرين الأجانب في الكيان الصهيوني و"أكل العيش يحب الخفية")

أو بعد كل هذا ترون في البازيلاء والبامية والفول الأخضر ما يزيد في العار والعيب على أصحاب الضمير الأسود هؤلاء؟!

حسب التسلسل المنطقي للمواقف التي صدرت عن النظام المصري فأنا أشك أن "الأسبوع" لم تتوصل لكشف كل شيء بعد. ومن يدري؛ فلعل المستقبل سيفصح عن أن شركة أخرى وردت حلواء "أم علي" للواء "جولاني"؛ وشركة ثالثة تعهدت بتأمين "خنازير" جيش الدفاع بالشيشة؛ فاختلط نداء "نار يا ولد" بنداء "أطلق النار يا آمر الدبابة"!
 
 
رشيد ثابت - كاتب فلسطيني في السويد



---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 

إنك اليوم لدينا مكين أمين

 

بيد أحمل كلاشنكوف ... وبيد أحمل سكين ... وفي قلبي حب فلسطين

سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري ... وأصبر حتى يحكم الله في أمري

وأصبر حتى يعلم الصبر أني ... صابر على أمرٍ أمرُّ من الصبر

-----------------------------------------------------------------------------------------------------




See all the ways you can stay connected to friends and family

__._,_.___


[SFI 000123] Group..
for more information
moatezd@hotmail.com
+ 972 599 892592




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___