السبت، 16 يناير 2010

[ GAZA ] مشادات بالضفة دفاعا عن القرضاوي




مشادات بالضفة دفاعا عن القرضاوي


 وزارة أوقاف السلطة برام الله طالبت أئمة المساجد بالتهجم على القرضاوي (الجزيرة-أرشيف)
 
شهد عدد من مساجد الضفة الغربية وقوع مشادات الجمعة بعدما تهجم أئمة مؤيدون للسلطة الفلسطينية على رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي.

وكانت وزارة الأوقاف التابعة للسلطة في رام الله قد طالبت أئمة المساجد بالتهجم على الشيخ القرضاوي، وذكرت أنه قال "إن رئيس السلطة يستحق الرجم إذا أيد حرب الصهاينة على قطاع غزة".

وقال شهود عيان "إن مئات المصلين في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، قاطعوا إمام المسجد بعد تهجمه على القرضاوي أثناء خطبة الجمعة.

الأمن يتدخل
وأضاف الشهود أن عناصر من الأجهزة الأمنية اقتحمت المسجد واعتدت على مصلين بدؤوا بالتكبير احتجاجًا على الهجوم الذي شنه خطيب الجمعة واعتقلت عددا من الشبان.

كما احتج المصلون في المسجد الإبراهيمي وعدد من مساجد مدينة الخليل على أئمة المساجد الموالين للسلطة وتوقفت خطبة الجمعة فيها، وذلك بعد تعرض الأئمة للشيخ القرضاوي.


وأكد مصلّون أن المصلين في المسجد الإبراهيمي أجبروا خطيب الجمعة على النزول من منبر المسجد لتهجمه على القرضاوي، وسط موجة تكبير واحتجاج شديدة.

كما حدثت مشادة مشابهة في المسجد الصلاحي الكبير بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أجبر المصلون خطيب الجمعة على النزول من المنبر بعد تطاوله على القرضاوي.

تعميم الهجوم
وقالت مصادر فلسطينية إن عشرات المساجد شهدت أحداثًا مماثلة، في حين رفض خطباء آخرون الالتزام بنص الخطبة التي وزعتها وزارة الأوقاف في رام الله.
 
وهاجم وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الضفة الغربية محمود الهباش الشيخ القرضاوي، وطالبه بالاعتذار من الرئيس محمود عباس عما صدر منه في حقه بعدما تبين له الحق.
 
ودعا الهباش خلال خطبة الجمعة في مسجد الشهيد ياسر عرفات بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله بحضور عباس ولفيف من المسؤولين الفلسطينيين، القرضاوي إلى التراجع عن موقفه، قائلاً "أن تتراجع خير لك ألف مرة من الإصرار على الباطل".
  
وقال "لو صدر هذا الكلام من إنسان عادي لهان الأمر، لكن أن يصدر عن رجل علم معروف له مكانته فهذه من أكبر المصائب".
 
وكانت مواقع إخبارية فلسطينية قد نشرت الأربعاء الماضي ما قالت إنه نص خطبة عممتها وزارة الأوقاف في حكومة سلام فياض، تتضمن هجوماً لاذعاً على القرضاوي.
 
 
إسماعيل هنية وصف القرضاوي بشيخ الأقصى (الأرووبية-أرشيف)
حماس تدافع
وفي مقابل الهجوم على القرضاوي في بعض مساجد الضفة، أشاد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية في خطبة الجمعة بالقرضاوي ووصفه بشيخ الأقصى، منتقداً الهجوم الذي يتعرض له من بعض الأوساط الفلسطينية.

واعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان أن رفض المصلين في مساجد الضفة مهاجمة القرضاوي، يثبت وقوف أهاليها إلى جانب الشيخ.

من جانبه انتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور عبد الستار قاسم التطاول على الشيخ القرضاوي، ووصف البيان الصادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والذي زاوج بين نتنياهو والقرضاوي ووضعهما إيحاءً في نفس الخانة، بأنه "جهل وخزي".
المصدر: وكالات


نص خطبة  الجمعة لمهاجمة القرضاوي بالضفة (صور)

نص خطبة غدٍ الجمعة لمهاجمة القرضاوي بالضفة (صور)

رام الله – فلسطين الآن – تشن حركة فتح وسلطة رام الله بالضفة الغربية في هذه الأيام حملة شرسة ضد الشيخ العلامة "يوسف القرضاوي"، وذلك بعد أن طالب القرضاوي منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة من وقف وراء تأجيل تقرير جولدستون أثناء عرضه على مجلس حقوق الإنسان.

 

وقال القرضاوي في حينها: "إن من يثبت صحة اتهامه بالتورط في هذا الأمر يستحق الرجم في مكة عقاباً على خيانته لإخوته في غزة، ورضوخه" للتهديدات الصهيونية".

 

وكان آخر فصول تلك الحملة ما قام به المستوزر "محمود صدقي الهباش" من فرضه على خطباء المساجد بالضفة الغربية لخطبة جاهزة يتم تلاوتها يوم غدٍ الجمعة ويهاجم بها الشيخ القرضاوي.

 

وفيما يلي صور عن كتاب الخطبة الذي وزعته أوقاف الضفة ونشرته شبكة فلسطين للحوار.

 

 

 


الاعتذار للقرضاويأج

 

وفي هذا السياق، فقد اعتذر المحلل السياسي د. عبد الستار قاسم بصفته فلسطيني للشيخ القرضاوي عما يفعله قوم جاهلون، وقال: "قناعتي أن الملايين على أرض الشام وأرض العرب تتقدم من الشيخ القرضاوي بالاعتذار". 

 

وبدأ مقاله بقوله: "هناك بعض الفلسطينيين والمصريين من مؤيدي سلطة رام الله والنظام المصري يهاجمون الشيخ القرضاوي، ويخرجون أحيانا عن الأصول والأدب ويكيلون له السباب والشتائم. كل إناء بما فيه ينضح، والشيخ القرضاوي أكبر وأعظم من أن يأتي ذكره على ألسنة هؤلاء ولو بالخير. هؤلاء يفتون الآن بأن شتم القرضاوي حلال، ولكنهم لا يذكرون في أي قاموس: أهو حلال بقاموس الفاسقين أم المتآمرين أم المتعاونين مع الصهاينة أم المعترفين بعدو الأمة وقاتلها الأول الكيان الصهيوني، أم المتسولين على أبواب أمريكا، أم الذين تآمروا مع الكيان الصهيوني على غزة؟".

 

وأضاف "عندما يتورط الآثمون فيقترفون الموبقات بحق الأمة وحق عائلاتهم وأزواجهم وبناتهم وأبنائهم، وينزلقون في أوحال التعاون مع أعداء الله والأمة والوطن، لا يجدون أمامهم سوى شتم أنفسهم من خلال شتم الآخرين، ولا يهربون مما أوقعوا أنفسهم به من عار إلا باتهام الآخرين".

 

وتابع "الشيخ يوسف القرضاوي علم من أعلام الأمة، إنه علم ديني ورمز للمسلمين جميعا، وهو جامع للعلم والأدب وحسن الخلق. وهو علم وطني يدافع عن قضايا الأمة الإسلامية في كل مكان، ولا يترك أزمة تواجه الأمة أو بعض أفرادها إلا كان في مقدمة المقاتلين المجاهدين بالكلمة والفتوى، والمحاضرة والندوة عبر مختلف الوسائل. إنه رجل مخلص لله ولأمته، ولكل أقطارها وأقاليمها من المحيط إلى السند والهند، وقد أمضى حياته سيفا حساما في مواجهة مختلف الاعتداءات التي تتعرض لها الأمة".

 

الشيخ القرضاوي كبير وعظيم، وتقزّم كل من يتطاول عليه. ربما نختلف معه بمسألة دينية أو سياسية أو اجتماعية، لكن هذا لا علاقة له باحترامه وتقديره، ولا علاقة له بمكانته الدينية والوطنية والإنسانية. والأمة التي تتطاول على علمائها هي أمة يحكمها الجهلة الذين يبيعون أوطانها وأعراضها بأبخس الأثمان.

 

صدر بيان عن جهة فلسطينية يزاوج بين نتنياهو والقرضاوي، ويضعهما إيحاء في نفس الخانة. ما هذا؟ ما هذا الجهل، وهذا التطاول؟ هل تريدوننا أن نقبل ذلك، ونفخر به؟ هل نضع القرضاوي بصف نتنياهو؟ يا للخزي! وهناك من رأى في خطبة الجمعة بتاريخ 15/كانون ثاني/2010 فرصة للتقريع والردح.

 

أنا كفلسطيني بريء مما يفعلون ويقولون، وأدين بكل قوة مثل هذا السلوك الذي أراه مشينا ومعيبا، ولا يجلب على فلسطين إلى العار. أنا كفلسطيني فخور بأمة تنجب أمثال الشيخ القرضاوي الذي لا تلين له قناة، ولا يهاب في الحق لومة لائم.

 

الشيخ القرضاوي لم يقل إنه يجب رجم رئيس السلطة، بل قال إن رئيس السلطة يستحق الرجم إذا أيد حرب الصهاينة على غزة. وهذا قول عام لا يحمل دلالة إلا إذا كان الفعل قد حصل. وأنا أقول إن كل عربي أيد حرب الكوانين 2008/2009على غزة بالتصريح أو التلميح، بالسر أو بالعلن يستحق الرجم عند المسجد الحرام، أو على مداخل الأقصى.

--
SFI000123 [ Gaza ]  Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/



__._,_.___


--
SFI000123 [   GAZA   ] Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة لل'يميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق