الخميس، 7 يناير 2010

[ GAZA ] الجدار الفولاذي // عبد الرحمن بن صالح العشماوي




  


الجدار الفولاذي // عبد الرحمن بن صالح العشماوي
___________________________________________



الجدار الفولاذي
السبت 16 محرم 1431 الموافق 02 يناير 2010 



عبد الرحمن بن صالح العشماوي

برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية.. 

ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي 
فسأستعينُ به على الفُولاذِ 

وسأستعين به على أوهامِهِم 
وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ 

قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا 
من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي 

قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي 
يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟ 

أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي 
مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي 

أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ 
ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ 

رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً 
عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ 

عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ 
سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي! 

ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا 
إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!! 

عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا 
فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ! 

أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على 
وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟! 

أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ 
يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟ 

يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا 
أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟! 

قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ 
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ: 

يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ 
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ








توقيع : الأيـهــم





--
abu  alayham


--
SFI000123 [Gaza] Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/



__._,_.___


--
SFI000123 [   GAZA   ] Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة لل'يميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق