الاثنين، 28 سبتمبر 2009

[ GAZA ] قصة اقتحام الأقصى



بسم الله  الرحمن الرحيم
القصة تتكرر ما حدث في بداية إنتفاضة الأقصى
يتكرر اليوم
حسبنا الله ونعم الوكيل

شهود يروون قصة اقتحام الأقصى


                                                                                                                          
جنود الاحتلال اقتحموا الحرم من جهة باب المغاربة (الجزيرة نت)

عاطف دغلس-القدس

كان في بيته قبيل الأحداث بقليل، لكن قريبا له اتصل به ليتأكد إن كان المسجد الأقصى مفتوحا، وبحكم قرب منزله من باب المجلس (أحد أبواب الأقصى) ذهب ليستطلع، لكنه فوجئ بإغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى.

وعندما حاول الاقتراب قال له أحدهم من خلف الباب "جيش الاحتلال يوجد بكثافة داخل باحات الحرم" لكنه لم يكد يلتفت حتى وجد نفسه داخل مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة.

هذا ما رواه الشاب رائد صغيّر (39 عاما) للجزيرة نت إثر اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى صباح أمس الأحد.

وقال إنه عندما أراد العودة من حيث أتى هاجمه عشرات من رجال الأمن الإسرائيلي الذين كان جزء كبير منهم يرتدي زي مستعربين للتمويه، ويحملون إشارات تدل على أنهم رجال إسعاف فلسطينيين.

سلطات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف والأطباء من الدخول إلى ساحات الأقصى (الجزيرة نت)
اقتحام مخطط
وأضاف صغيّر "ضربوني بأدوات حادة، وركلوني بأقدامهم إلى أن فقدت الوعي" وأشار إلى أنه تم نقله لمستشفى المقاصد بعد أن تم سحبه "بأعجوبة" من وسط جنود الاحتلال، حيث أصيب بحالة إغماء وكسر في ظهره.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت تغلق جميع مداخل ومخارج المسجد الأقصى وتلك التي تصل المسجد بالبلدة القديمة، وقال إنهم حضروا بشكل مكثف بالقرب من باب المغاربة "الذي يسيطرون على مفتاحه ليتمكن المستوطنون والمتطرفون دوما من الدخول للأقصى عبره".

لكن المواطن محمد بشير وهو ضابط إسعاف في جمعية نوران الخيرية أكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يُقتحم فيها الأقصى من قبل المتطرفين اليهود والمستوطنين "ولكنها المرة التي كان يخطط بها المستوطنون لما هو أعظم".

وقال في روايته للجزيرة نت إن أحد زملائه المسعفين كان موجودا داخل ساحات الحرم، حينما رأى مجموعة من المستوطنين يقتحمون الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث اشتبكوا مع المصلين الفلسطينيين داخل الحرم ومن ثم انسحبوا.

وأضاف "في بضع دقائق اقتحم جيش الاحتلال بكافة أجهزته المخابراتية والبوليسية وحرس الحدود ساحات الأقصى، وانهالوا بالضرب على المواطنين، وأطلقوا قنابل الغاز والصوت ورصاص المطاط".

 وحدة قناصة إسرائيلية كانت تطلق الرصاص المطاطي على أعين المصلين
(الجزيرة نت)
دلائل الجريمة
وبحسبه فإن الغريب في الأمر أن الجنود حضروا بالمئات داخل الحرم وخارجه خلال دقائق قليلة، وكأنهم كانوا بانتظار ارتكاب جريمتهم.

وأضاف "أغلقوا أبواب الحرم كافة، واعتدوا بشكل سافر على المصلين، لم يسمحوا لنا بإخراج المصابين لخارج الحرم، أو نقلهم للعيادة التي بداخله".

وأشار إلى أنهم واجهوا صعوبات جمة سواء بإدخال أطباء أو مسعفين للحرم، وفي إخلاء المصابين.

أما الشيخ علي أبو شيخة، مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والأقصى والذي كان بالأقصى منذ صلاة الفجر، فأكد أن الاقتحام كان مبيتا لدى المؤسسة الإسرائيلية، وأن الدليل هو سماح جنود الاحتلال للمستوطنين باقتحام الأقصى في ساعات الصباح الباكر على غير عادتهم، وإغلاق كافة أبواب المسجد، ووجود كافة أصناف جيش الاحتلال بشكل مكثف "بما فيها القوات التي كانت تتدرب على اقتحام الأقصى قبل أسبوعين، ووحدة المتفجرات التي اقتحمته الخميس الماضي".

وأكد أبو شيخة للجزيرة نت أن الدليل الأكبر على أن سلطات الاحتلال كانت تخطط للاقتحام، هو اعتداء جنودها المباشر ودونما سابق إنذار على المصلين، ونشر عشرات المجندين من وحدات القناصة داخل الحرم "والذين تعمدوا إطلاق رصاص المطاط تجاه أعين المصلين، حيث أصيب 17 مواطنا بأعينهم، وفقئت عين أحدهم".




تنديد عربي باقتحام الأقصى


 
توالت ردود الفعل العربية والفلسطينية على محاولة قوات إسرائيلية وجماعات يهودية متشددة اقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، فدانت الجامعة العربية بشدة ما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية، فيما عدّ حزب الله اللبناني ما جرى إهانة كبرى للأمة الإسلامية والعربية.
 
فقد أصدرت جامعة الدول العربية بيانا مساء أمس حمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما وصفه بانتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة، ودانت ما قالت إنه "عدوان وحشي" على المسجد الأقصى المبارك.
 
وطالب البيان إسرائيل بوقف ممارساتها "العدوانية" وإبعاد عناصر وقوى الأمن لدولة الاحتلال عن المسجد الأقصى، ودعا اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف محاولات اقتحام المسجد الأقصى المتكررة.
 
كما أصدر حزب الله بيانا مساء أمس الأحد دان فيه بشدة محاولات الاعتداء على المسجد الأقصى، وقال "إن الأمة العربية والإسلامية لا سيما تلك الأنظمة المهرولة لتضع بلدانها ومقدرات شعوبها تحت تصرف المشروع الأميركي الصهيوني تتحمل كل المسؤولية عما يجري داخل فلسطين المحتلة".
 
واعتبر أن "ما جرى لا يمكن السكوت عنه أبدا"، ودعا "الجميع إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التي تحتمها الاعتداءات والتجرؤ الصهيوني على حرمة المسجد الأقصى"، وأكد أن المقاومة وحدها هي السبيل لانتزاع كل الحقوق ولتحرير كل الأرض".
 
بدورها عبرت الحكومة الأردنية أمس عن إدانتها واستنكارها لمحاولة اقتحام المسجد، واستدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمان وطلبت منه نقل احتجاج وشجب الحكومة الشديد لما وصفته بـ"الاعتداء السافر" على الحرم القدسي.
 
وكان أكثر من 16 فلسطينيا أصيبوا بجروح فيما اعتقل آخرون في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية وجماعات يهودية داخل الحرم القدسي الشريف وعند مداخله بعدما حاولوا اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين داخله.
 
مظاهرات مخيم اليرموك في سوريا (الفرنسية)
مظاهرات
وفي سوريا خرج العشرات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بمظاهرات منددة بالانتهاك الإسرائيلي للحرم.
 
على الصعيد الداخلي نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باقتحام ساحات المسجد الأقصى، ودعت السلطة الفلسطينية إلى "الكف الفوري" عن أي لقاءات أو مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية.
 
واعتبرت أن مثل تلك الانتهاكات ما كانت لتحدث لولا ما وصفته بحالة الصمت والخنوع والتواطؤ العربي، ودعت لوقف أي خطوات للتطبيع مع إسرائيل وملاحقتها وقادة جيشها أمام القضاء الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
 
وكان الآلاف من أبناء قطاع غزة شاركوا في مسيرة للتنديد باقتحام ساحات المسجد الأقصى ودعوا إلى التوحد من أجل حماية المسجد الأقصى ومواجهة خطط التهويد في المدينة المقدسة.
 
من جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن إسرائيل تستخدم اللقاءات السياسية التي جرت مع السلطة الفلسطينية في نيويورك غطاء لاعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. ووصف في تصريحات للصحفيين في غزة ما حدث بأنه تصعيد إسرائيلي خطير.
 
بدوره اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام خاصة بعد اللقاء الثلاثي في نيويورك. وأدان اقتحام المسجد الأقصى المبارك وحمل إسرائيل مسؤولية "هذه الجريمة"، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه السياسة الإسرائيلية.
المصدر: وكالات+الجزيرة



التحذير من الأطماع في الأقصى


 
حذر العديد من الجهات من "الأهداف المبيتة" لمحاولات اقتحام المسجد الأقصى على يد الشرطة الإسرائيلية وبعض المتطرفين اليهود، وذلك في وقت تسعى فيه إسرائيل لتفريغ مدينة القدس من أهلها الأصليين وتهويدها بشتى السبل.
 
فحسب هذه الجهات جاءت محاولات الاقتحام قبل يومين من الذكرى التاسعة لـ"انتفاضة الأقصى" التي انطلقت بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول 2000 لتكون بمنزلة "جس نبض" للفلسطينيين من جهة وللشارع والعربي والإسلامي من جهة أخرى.
 
ويرى الخبير التركي في شؤون القدس والمسجد الأقصى أحمد فارول أن اقتحام المسجد المبارك من المتطرفين اليهود اليوم "ليس إلا محاولة تجريبية قد تتبعها خطوات أكثر شراسة خلال الساعات أو الأيام المقبلة".
 
وقال "أعتقد أن هذا الاقتحام اليوم تجريبي، واليهود يحضِّرون لاقتحام أقوى، وعلى أهالي القدس أن يكونوا حذرين وفي حال يقظة، وأن يدفعوا المخططات الصهيونية من خلال تكثير السواد وتكثيف التواجد داخل المسجد المبارك".
 
ونبّه فارول من رد فعل عربي وإسلامي متقاعس، مستنكرا الموقف العربي والإسلامي "الصامت" تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى، وعزا هذا الصمت إلى توجه كثير من الدول العربية للاهتمام بالتطبيع مع الدولة العبرية مقابل ما تروج له الإدارة الأميركية إزاء وقف البناء في المستوطنات اليهودية.
 
الشرطة الإسرائيلية تقتحم باحات المسجد الأقصى (الجزيرة)
العالم الإسلامي
واتفق فارول مع الداعين إلى إعلان انتفاضة جديدة لـ"الدفاع عن المقدسات"، وشدد على أنه لا يكفي ما يقدمه الفلسطينيون لحماية الأقصى، بل يجب أن يرتفع صوت العالم الإسلامي بأسره ويصل إلى القدس، باعتبار أن الخطر الإسرائيلي ليس على المدينة المقدسة وحدها، بل هو خطر على العالم الإسلامي أجمع.
 
من ناحية ثانية يرى المتابعون أن تصريح القائد العام للشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة أهرون فرانكو الذي اعتبر فيه أن لليهود "حقا" في تأدية طقوسهم في الحرم القدسي الشريف كان واضحا بما فيه الكفاية للإشارة إلى سعي الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى ولو بالقوة، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي.
 
وكان فرانكو قال أمس الأحد للإذاعة العبرية "إن الشرطة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الإخلال بالنظام العام في محيط الأماكن المقدسة بالقدس"، مدعيا أن "من حق اليهود أن يصلوا في باحة حائط المبكى (البراق) بأمان أسوة بالمسلمين الذين أدوا شعائرهم الدينية خلال شهر رمضان في الحرم القدسي الشريف دون مضايقة".
 
بدوره حذر الشيخ عكرمة صبري رئيس اللجنة العليا للمقدسات الإسلامية خطيب المسجد الأقصى من أن المحاولات اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى "تستهدف تقسيمه لفرض واقع جديد على الفلسطينيين"، مؤكدا أن "الأقصى واحد للمسلمين ولن يكون لليهود حق فيه".
 
وقال صبري في تصريح صحفي "إن المحاولات المتكررة للمتطرفين الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى ليست بالجديدة، فهم يحاولون فرض واقع جديد في ساحات المسجد من خلال الصلاة فيه لجس نبض الفلسطينيين"، وأكد أن اليهود يرمون إلى تقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا بالحرم الإبراهيمي من قبل.
 

كما أكد رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبد العظيم سلهب أن اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى يؤشر على وضع خطير جدا، وحذر من أن أي مساس بالأقصى يجعل المنطقة كلها على فوهة بركان.
 
وطالب سلهب في حديث للجزيرة نت بتضافر الجهود فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لوقف الإجراءات التهويدية في القدس، وشدد على ضرورة تدخل المؤسسات الراعية لحقوق الإنسان وحرية العبادة لردع الاحتلال الإسرائيلي.

--
SFI000123 Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/



__._,_.___


--
SFI000123 [   GAZA   ] Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة لل'يميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/




Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق