--
| |||||||
| |||||||
نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مصدر طبي مقتل عبد اللطيف موسى الأمين العام لما يسمى جماعة جند أنصار الله إلى جانب 21 شخصا في المواجهات التي اندلعت أمس في مدينة رفح وانتهت فجر اليوم فيما تتواصل عملية تمشيط أمنية في المدينة. كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة بغزة إيهاب الغصين إن موسى الذي أعلن أمس في صلاة الجمعة ميلاد إمارة إسلامية في القطاع قتل مع مساعده أبو عبد الله السوري حيث فجرا نفسهما. وفي وقت سابق أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني بأنه تم دهم بيت عبد اللطيف في رفح وأنه في العملية حصل انفجار ضخم. وقد توعدت الجماعة بالثأر لزعيمها. وحسب عدة مصادر فإن القتلى الذي سقطوا في المواجهات التي اندلعت أمس هم ستة من عناصر الشرطة وستة مدنيين وقيادي بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والبقية من عناصر "جماعة جند أنصار الله". كما أسفرت المواجهات التي انطلقت من مسجد ابن تيمية عن إصابة أكثر من 125 شخصا، ويقول مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر طبية أن 20 منهم في حالة خطرة. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع لانتهاء المواجهات فيما لا تزال مدينة رفح منطقة مغلقة حيث تتم فيها عملية تمشيط أمنية. وقد منعت أجهزة الأمن وسائل الإعلام من دخول المدينة والمستشفيات التي نقل إليها الضحايا. وقد بدأت المواجهات أمس الجمعة عندما اقتحمت قوات الأمن مسجد ابن تيمية الذي تحصن فيه مسلحو جماعة جند أنصار الله، بعد أن أعلن الشيخ عبد اللطيف موسى إمام المسجد في خطبة الجمعة قيام إمارة إسلامية في قطاع غزة انطلاقا من رفح. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن إعلان موسى تعبير عن انزلاقات فكرية، وشدد على أنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية. من ناحيته قال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة إن الشيخ عبد اللطيف موسى كان على علاقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية السابقة.
وهاجم عبد اللطيف موسى في خطبته حركة حماس بشدة، ودعا ذراعها المسلح إلى تسليم أسلحته والانضمام إلى جماعته وقال "سنقاتل من يقاتلنا". ولاء للإمارة وفي تطور لاحق قالت جماعة جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني إنها "تعلن الولاء التام للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس، بإمارة مولانا الشيخ أبي النور المقدسي حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين في الإمارة الإسلامية". وقالت الجماعة "نعلن عن ذوبان كل تشكيلاتنا العسكرية في الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس". وكانت هذه الجماعة قد ظهرت أواخر العام الماضي وحاولت قبل عدة أسابيع تنفيذ هجوم على موقع إسرائيلي بواسطة شبان يمتطون خيولا قتلوا قبل اقترابهم من السياج الأمني جراء قصف إسرائيلي. |
| ||||||
| ||||||
الجزيرة نت-خاص علمت الجزيرة نت من مصادر فلسطينية موثوقة أن الحكومة الفلسطينية المقالة حصلت على وثائق قبل مهاجمة معقل "جند أنصار الله في رفح تؤكد سعي الجماعة لمهاجمة المقار الأمنية في قطاع غزة واستهداف قياديين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتثبت حصولها على أموال من دولة عربية ومن مقربين من محمد دحلان النائب عن حركة التحرير الفلسطينية (فتح). وقالت المصادر، التي اشترطت عدم ذكر اسمها، إن الوثائق عرضت في جلسة حكومية قبل شهرين، واقترح وزير حينها محاورة الجماعة ومحاولة إبعادها عن نهجها "الهجومي المتشدد والتكفيري". وتحدثت المصادر عن وساطات علماء دين وقياديين في لجان المقاومة الشعبية باءت بالفشل، ليتبعها إعلان زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى الجمعة الماضية ما سماها إمارة إسلامية تبدأ من رفح.
وقتل موسى وآخرون من جماعته في اشتباكات مع قوات الحكومة المقالة في رفح الحدودية. وتجري أجهزة أمنية تفتيشات واسعة وتدقيقات للوصول إلى عناصر غير معروفة من التنظيم الذي يخشى أن يستأنف نشاطه. تمويل الجماعة وحسب المصادر توصل جهاز الأمن الداخلي في الحكومة المقالة، إلى مراسلات خاصة بالجماعة تدعو إلى محاربة الحكومة المقالة والإخلال بالأمن والتأثير على أفراد كتائب القسام وحماس لينضموا إليها. كما تحدثت عن معلومات تفيد بتلقي الجماعة أموالا وأجهزة من مخابرات دولة عربية ومن مقربين من محمد دحلان. وكانت الجماعة تبنت تفجير حفل زفاف قبل نحو شهرين كان يحضره أقارب لدحلان في مدينة خان يونس، وجرح فيه العشرات. |
SFI000123 Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/
__._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق