بسم الله الرحمن الرحيم
28/08/2009
توأمـة بيـن الأسـر الفلسطينيـة والأسـر العربيـة الشقيقـة |
كثيراً ما تطالعنا نشرات الأخبار , بحدوث توأمة بين مدينة في بلد معينة ومدينة أخرى في بلدٍ آخر , وذلك من أجل تبادل الخبرات والتعاون المشترك في المجالات المختلفة , ومن هنا انطلقت الفكرة , مع بعض التعديلات طبعاً , لماذا لا يكون هناك توأمة بين الأسر الفقيرة الفلسطينية وأسر عربية شقيقه , يكون ثمارها تطوير تلك الأسر ومساعدتها على تحدي ما تواجهه من صعوبات في الحياة , وتكون هذه التوأمة ممتدة على مدار السنين , فتنشئ بين تلك الأسر علاقات محبة وأخوة وتقوى بينهم أواصر المحبة والإخاء , ولكن كيف يكون ذلك ..
حتى لا أطيل عليكم , الفكرة كالتالي :-
1. لدينا في جمعية رسالة للأعمال الخيرية أكثر من 500 أسرة فقيرة تسد رمق أبنائها بما يقدمه الخيرين أمثالكم من صدقات وتبرعات عينية ومادية ..
2. إن متوسط ما تحتاجه الأسرة الفقيرة كل شهر حتى يعيش أفراد أسرتها حياة طيبة كريمة يعادل ما قيمته 100 دولار أمريكي على أقرب تقدير ..
3. لو أننا قلنا بأن الأسرة العربية أرادت أن تعقد توأمة مع أسرة فلسطينية بحيث يتم كفالة هذه الأسرة بمبلغ تحدده أنت أخي الحبيب , ونحن في جمعية رسالة للأعمال الخيرية سنعمل على تأمين المبلغ المتبقي , وبالتالي تصبح الأسرة مكفولة بمبلغ 100 دولار شهرياً ولمدة تحددها الأسرة العربية التي تريد أن تكفل هذه الأسرة , فقد تكفلها لمدة سنة , سنتين ...........
4. طبعاً وحتى تكون التوأمة كاملة وتشمل جميع مناحي الحياة فإن الجمعية ستعمل جاهدة على ربط الأسرة الفلسطينية المكفولة بالأسرة العربية الشقيقة من خلال توفير ملف كامل على الأسرة وأفرادها وأرقام هواتفها وصور شخصية عن تلك الأسرة وتسهيل عملية التواصل فيما بينهما .. وذلك من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية فيما بينهم وألا يقتصر الأمر على كفالة مادية فقط وحتى تتأكد الأسرة العربية بأن الأموال التي تتبرع بها تصل إلى مستحقيها ...
5. وفي الختام , أخي الحبيب , فإننا ننتظر ردك على رسالتنا هذه عبر البريد الإلكتروني
أو التواصل معنا عبر هاتف رقم
00 970 59 7 80 88 60 |
حيث أننا نستقبل اتصالاتكم على مدار الساعة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تخيل معي أخي الحبيب ,,,
لو أنك شاركت معنا في هذا المشروع , ماذا ستجني من الأجر والثواب الكبير عند الله عز وجل ,
تخيل معي أخي الحبيب ,,,
أنت جالس في بيتك تأكل أطيب الطعام والشراب , وهناك أسرة فلسطينية محتاجة يفصل بينك وبينها آلاف الأميال تدعو لك وتأكل وتشرب من مالك الحلال المبارك ,,,
تخيل معي أخي الحبيب ,,,
عندما قمت بإبرام التوأمة مع تلك العائلة الفلسطينية قبل سنوات , كان أبناءها صغار نضرة أيديهم , واليوم وقد تخرج أحدهم من الجامعة يحمل شهادة الهندسة أو الطب ,,,
لا تتردد وقرر الآن , فأبواب الجنة مشرعة في هذا الشهر الفضيل وما نحن إلا حلقة وصل بينك وبين زيادة رصيدك من الحسنات بإذن الله ..
كن على يقين بأن صدقتك ستصل إلى مستحقيها |
يمكنك تنظيم صورك وتحريرها باستخدام Windows Live. قم بمشاركة صورك.
__._,_.___