براء محمد الكيالي " أبو عاصم" المجاهد الصنديد الحافظ لكتاب الله القسام ـ خاص: سال الدم على الوجه البريء الذي ينظر ويرمق من بعيد بالأمل، سال الدم بعد أن سطر أروع دروب البطولة والجهاد، وسطر وكتب قصة عزة وكرامة كسائر شهداء شعبنا المجاهد الصابر، ودع أهله بنظرات الواثق بلقاء ربه، ودع أهالي الحي بعد أن كان كصقور السماء.. لم يخل بيت في منطقته من مساعدته ولم يخل مكان من إضفاء مساعدة يديه البريئتين له، هكذا كان الشهيد المجاهد " براء محمد الكيالي " رحل ولسان حاله يقول: ولست أبالي حين أقتل مسلماً... على أي جنب كان في الله مصرعي رحل براء بجسمه القوي الذي لا يعرف الذل والهوان، وروحه الطاهرة التي لا تعرف الحقد والبغضاء، ارتقى رافعاً رأسه سالكاً طريق العزة والكرامة مدافعاً عن ثرى وطنه مع ثلة من أحبابه ورفاقه في أبهى حلة وأجمل منظر.. نبذة عن الشهيد براء الكيالي الشهيد القسامي المجاهد "براء محمد الكيالي " التزم في مسجد الرحمة في حي الصبرة وكان من المتميزين جدا في المسجد وكان الكل يحبه ويحترمه وحفظ براء كتاب الله عز وجل منذ بضع سنين و اوكل اليه الاخوة في الدعوة مسئولية مركز تحفيظ القرآن الكريم في مسجد الرحمة " مركز الشهيد خالد الزهار لتحفيظ القران الكريم" وكان براء أحد الشباب البارزين والفعالين في أسرة المسجد حيث كان لا يكل ولا يتعب في أي نشاط كان في الثقافية أو الاجتماعية أو المكتبة أو التحفيظ تراه جندي مجهول وشعلة من النشاط في المسجد ونشاطات المسجد. وانضم الشهيد المجاهد براء إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام في كتيبة الصبرة وتل الإسلام وكان احد جنودها المخلصين حيث اختارته قيادة المنطقة أن يكون أحد جنود الوحدة القسامية الخاصة وأحد مجاهدين سلاح الهندسة في كتيبة الصبرة وتل الاسلام.... في معركة الفرقان كان الشهيد براء "أبو عاصم " أول الاستشهاديين الذين سيقابلون العدو في لحظة دخوله للمنطقة وبقي داخل نفق صغير لمدة يومين وهو يرتقب العدو ولكن الله لم يرد له ذلك .. فله صولات وجولات في الحرب كما يروي لنا إخوانه .. فرحمك الله يا أبا عاصم وهنيئاً لك الشهادة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق