"شهيدة الحجاب" تبكي مصر وتجمع الحكومة والإخوان! | |||
| |||
مروة التي جاءت وحيدة تاركة زوجا يصارع الموت وابنا يتيما في ثوان على يد متطرف ألماني "دفعت حياتها ثمنا لاعتزازها بإسلامها وحجابها"، بحسب والدتها التي تحدثت لإسلام أون لاين عن أسباب موت مروة. وكان في استقبال "شهيدة الحجاب" بالمطار مجموعة من شباب أبرز القوى المعارضة في مصر وهي جماعة الإخوان المسلمين والحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، فضلا عن مجموعات من شباب حركة 6 أبريل المعارضة الذين رفعوا لافتات "معا للحجاب"، "يا خارجية.. مين ياخد بتار (ثأر) المصريين"، "ديننا حق.. والدفاع عنه واجب" إلى جانب صورة مروة وزوجها وابنها.
كما توجهت مجموعة من الأسر المصرية للتضامن مع أسرة مروة وتوجيه رسالة للعالم أو تساؤلا: "من المتعصب؟ من الإرهابي؟"، بحسب ما قال حسام حسين أحد المشاركين في استقبال مروة. وإلى جانب عدد كبير من أفراد أسرتها وأصدقائها وصل عدد المشاركين في استقبال مروة إلى ما يزيد على 200 فرد وهو عدد لا يضاهي مودعيها في ألمانيا الذين وصلوا لألفين من الأقلية المسلمة، وصلوا عليها الجنازة بمسجد دار السلام بحي نوياكولن بمدينة برلين. وعبر موقع الفيس بوك، وجه مجموعة من شباب الإخوان المسلمين الدعوة للتوجه لمدينة الإسكندرية (شمال) مسقط رأس مروة والمشاركة في صلاة الجنازة التي من المقرر أن تقام في مسجد القائد إبراهيم، بحسب ما علمت إسلام أون لاين. جنازة رسمية وشعبية ومن المتوقع أن يشارك عدد من نواب جماعة الإخوان وحركة 6 أبريل في الجنازة إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية وعلى رأسهم اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، وعدد من نواب الحزب الوطني الحاكم بالمحافظة، وذلك استجابة لطلب والد الدكتورة مروة المهندس علي الشربيني، والذي طالب بإقامة جنازة رسمية وشعبية لابنته. وتؤكد والدة مروة أن ابنتها قتلت بسبب حجابها "الذي كان رمزا لها منذ أن سافرت إلى ألمانيا مع زوجها علوي عكاز لحصوله على درجة الماجستير". وقالت والدة شهيدة الحجاب في اتصال مع إسلام أون لاين: "أرجو من وزارة الخارجية التحرك وأخذ ثأر ابنتي، ويكفي تجاهل الوزارة والسفارة المصرية بألمانيا لنا". وأضافت "السفارة المصرية بألمانيا لم تكلف خاطرها لإبلاغنا بوفاة ابنتنا، ولم نعلم بوفاتها إلا من خلال معارف لها هناك، وذلك بعد يوم ونصف من الحادثة البشعة". بكاء الأم لا ينقطع محملة نفسها ذنب مقتل ابنتها؛ حيث قالت: "أبلغتني ابنتي بتعرض أحد الألمان لها وقام بسبها بالحجاب فشجعتها على مقاضاته.. وتكمل ليتني ما فعلت". واستنكرت الأم عدم قيام الخارجية بإصدار بيان تنديدي بالحادث، والمطالبة بالتحقيق مع الجاني، وكذلك قوات الأمن الألمانية التي شاركت في مقتل ابنتي وزوجها"، بحد قولها. ويؤكد طارق الشربيني الأخ الأكبر للضحية أن ابن أخته يعاني من حالة فزع، ولا تفارقه صورة الجريمة التي ارتكبت أمام عينه". ومن جانبه، صرح حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزارة تتابع تفاصيل القضية بشكل مستمر مع السفارة الألمانية بالقاهرة، كما تتابع مع وزارة التعليم العالي كيفية رفع دعوى قضائية باعتبارها الجهة التابع لها عمل الزوج. وتعود بداية المأساة إلى نحو عام، عندما نشبت مشاجرة بين "مروة" ومواطن ألماني من أصل روسي، يدعى "أليكس" داخل إحدى الحدائق، فما كان من هذا المواطن إلا أن نزع حجابها، وسب دينها، ووصفها بالإرهابية على خلفية ارتدائها الحجاب، فرفعت مروة دعوى قضائية، وحكم القضاء لها بتغريم المتهم 750 يورو، إلا أنه استأنف الحكم. وأثناء نظر القضية الأربعاء الماضي انهال عليها بنحو 18 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، وحينما تدخل زوجها للدفاع عنها طعنه أيضا، وبعد دخول رجال الشرطة إلى القاعة أطلقوا الرصاص على الزوج ظنا منهم أنه الجاني لملامحه العربية التي أوحت لهم سريعا بأنه "الإرهابي" الذي يطلق الرصاص!!. |
check out the rest of the Windows Live™. More than mail–Windows Live™ goes way beyond your inbox. More than messages
__._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق