الثلاثاء، 5 يوليو 2011

[ GAZA ] نتوافق مع المشركين - ولا نلتقي مع المراوغين العاجزين






نتوافق مع المشركين

ولا نلتقي مع المراوغين العاجزين

د: وائل محي الدين الزرد

5-7-2011



إنَّ مما ابتليت به الأمةُ في تاريخها الطويل، وجودُ كَمٍّ لا بأس به من المتحكمين في مصيرها لا يملكون قرار أنفسهم، تظهر عليهم علامات العجز والكسل، يسلمون رقابهم لجلاديهم ويشحذون السكين لقاتليهم ويَتُلُّوا أنفسَهُم للجَبِين قائلين، اذبحونا وافعلوا ما شئتم بنا فستجدونا -إن شئتم- من الصابرين !

ومثل هؤلاء العجزة المراوغين لا يمكن أن تصل معهم إلى حل، فأمرهم ليس بأيديهم وقرارهم ليس من رأسهم، لأن مصالحهم مرتبطة بقرار أسيادهم الذين يرسمون لهم خططَ حياتِهم وسبيلَ سيرِهم، وليس لهم أن يتنكبوا الطريق المرسوم إليهم، وإلا فإن الجزرة ستنقلب إلى عصى، ولا زالت صورة إعدام الرئيس العراقي ماثلة أمامهم جميعًا .

ولذا كان الالتقاء والتوافق مع المشركين على الكثير من القواسم المشتركة، أيسر بكثير من الالتقاء والتوافق مع مثل هؤلاء، فالمشركون لا يكتمون عدائهم لنا، ولا يسرون بغضهم لنا، بل إنهم يظاهروننا العداوة والبغضاء، ويسعون سرًّا وعلنًا للقضاء علينا ومسحنا عن الخارطة، ولكنَّ العجزة المراوغين فاقدي القرار الذين سلموا زمام أنفسهم لأعدائهم وربطوا مصيرهم بالهيكل لا بالأقصى، يقفون أمام الشاشات المتلفزة صارخين بالحقوق الوطنية والمصالحة الشعبية، ثم يوقعون ويعلنون الحرص والموافقة فالأمر لا يحتمل أكثر من هذا ثم فجأةً : "يعتذر الرئيس عن اللقاء المرتقب في القاهرة لانشغاله بسفر مفاجئ إلى تركيا" ! .

يُعطيكَ منْ طرفِ اللسانِ حلاوةً   ويروغُ منكَ كمَا يروغُ الثعلبُ

وقد كتبت سابقًا عن المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، وأظهرت أنها ممكنة وليست مستحيلة، لأن توحيد شقي الوطن سياسيًا مطلب وطني وشرعي، فقواسم التوافق والتوحد أكثر من أن تحصى وهي أكثر بكثير من أسباب التفرق والانقسام، وسميت المقال وقتها : (المصالحة بين الممكن والمستحيل) .

ثم لمَّا خرج المستهترون الفارغون إلى شوارع غزة مطالبين –حسب زعمهم- بإنهاء الانقسام، ورأيت بعيني هؤلاء سواء الشباب أو الشابات، دعاني ما رأيت إلى كتابة مقالٍ بعنوان : (لا لإنهاء الانقسام)، يعني إن كان على يد هؤلاء وإن كان لا ينتهي إلا بمثل ما أحدث هؤلاء الفوضويون بيومين أو ثلاث من فوضى وعبث .

واليوم وبعد أن أدار الرئيس الفلسطيني للتوافقات ظهره، ولم يعر التوقيع على المصالحة في مصر اهتمامًا، وقلب الطاولة على الجميع، أيقنت أنه لا يمكن أن نلتقي مع من فقد قرار نفسه، وما عاد يمتلك لنفسه ضرًا ولا نفعًا، فالتوافق مع المشركين أيسر بكثير من الالتقاء بالعاجزين الفارغين، الذين لا يعرف في قاموس حياتهم السياسي إلا : نعم، ونعم لكل شيء، وعلى أي شيء، و"نَعَمُهُمْ" هذه لأعدائهم ومواليهم، و"لاؤُهُمْ" –إن وُجدت- فهي ليست إلا لأبناء شعبهم فقط !

فالذين يربطون مصيرهم بقرار عدوهم –إن عدَّوْهُ عدوَّهم- لا يمكن بحال أن يتفق معهم، لأنه من اليسير جدًّا أن تبعثر كل الأوراق وأن تلغى كل الاتفاقيات لأن الأمريكي أو الصهيوني ليس موافقًا، أو أنه لم يستشر، ولم يعط الضوء الأخضر، ولذا لتقف كل مسيرات الاتفاق ولتقف كل حوارات التفاهم حتى يأذن لمن يشاء بما يشاء ويرضى !

ولقد شهد التاريخ البشري الطويل الكثير من الاتفاقات بين  المسلمين وبين غيرهم من المشركين، فاتفاقات مع يهود المدينة على اختلاف طوائفهم، واتفاقات وتفاهمات مع كسرى الفرس وقيصر الروم، وصلح مع أهل مكة لسنوات، وبقيت هذه الاتفاقات تحترم ويعمل بها ما لم تخرم من قبل غيرنا، وما دامت الاتفاقات تحميها القوة العسكرية والتماسك البشري فلن يخيفنا نقض عهد أو نبذ ميثاق، ولكن ...

المراوغون العاجزون أضعف من إبرام اتفاقٍ، وأهون من أن يَسمح لهم أسيادُهم باحترامِ ميثاق، فالمصلحة ليست مصلحتهم والأمر ليس أمرهم، فما هم إلا دُمًى في أيدي الساسة الكبار يقدمونهم متى شاءت مصالحهم ويؤخرونهم متى اقتضت مصالحهم، وما الاتفاقات الكثيرة التي وُقِّعت برعايةٍ عربيةٍ كبرى عنا ببعيد، فلا أرضُ مكة شفعت ولا أرض مصر كنانة العرب نفعت، فخطط قلب الطاولة جاهزة، والعاملون في بنك الأزمات على أتم الاستعداد لتفعيل أي أزمة للخروج من غلطة وخطيئة المصالحة !

وقد نجد العذر الكبير للإخوة في قبول أي اتفاق للمصالحة لطي صفة الانقسام، وقد يعذروا في قولهم : سندفع أي ثمن لإتمام المصالحة، ولكن الذي ظهر بجلاء ووضوح أن القوم لا يملكون إنهاء ملف الانقسام ولا إتمام قضية المصالحة، فقد أعجب أسيادُهم انقسامَ البلاد، وتفككَ الأرض، وخلا للمعتدين اليهود الجوُّ في تهويد المدينة المقدسة وإمعان الحفر تحت المسجد الأقصى لتيسير عملية الهدم المرتقبة !

وقد ثبت في صحيح البخاري 6133 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: [لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ]، وها نحن نرى الإخوة في قيادة حركة حماس -إمعانًا منهم في إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام- يُلدغون أكثر من مرة من نفس الجحر، ويصبرون على اللدغ وهو قاسٍ، وهم في موقف لا يحسدون عليه، فالشعوب العربية والإسلامية ترقب المصالحة وتتابعها .

وحركة حماس بين رغبةٍ في المصالحة وصدقٍ في إتمامها من جانب، وبين تعاملٍ مع المراوغين العاجزين فاقدي القرار من جانب آخر، يظهر بين هذا وذاك صعوبة الموقف، إذ ليس سهلًا أن تنفض حركة حماس يدها من المصالحة وتعلن رفضها سرًّا أو جهرًا، فمصلحة الشعب والقضية والقدس والأسرى واللاجئون ، كل هذا مرتبط بلا شك في المصالحة  وإنهاء الانقسام ،،، .

فما العمل ؟ أشيروا علينا أيها الناس ...

 


مع خالص التحيات

http://waelalzard.com


 




--
SFI000123 [ Gaza ]  Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/



__._,_.___


--
SFI000123 [   GAZA   ] Group





Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

[ GAZA ] البطيخ ولكن بشكل جديد



بسم الله الرحمن الرحيم

للبطيخ فن جميل .. شاهد الصور لتتعرف عليه

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


منقول
 

--
SFI000123 [ Gaza ]  Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/



__._,_.___


--
SFI000123 [   GAZA   ] Group





Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

[ GAZA ] رمضان كريم




 

رمضان كريم

بقلم محسن العبيدي الصفار

 

يحل علينا قريبا جدا شهر رمضان الكريم اعاده الله عليكم وعلينا بكل خير وبركة, وكعادة رمضان في كل عام ينشغل الناس بالتحضير له على عدة جبهات وكأنه معركة عسكرية على وشك النشوب فعلى الصعيد اللوجيستي نشاهد عمليات نقل وتخزين لمؤونة كافية تشمل انواع المواد الغذائية وبكميات كبيرة تفوق استهلاك الاسرة العادي بعدة مرات وعلى الصعيد الاداري نلاحظ الاستعدادات لتغيير ساعات الدوام والعمل(الكسل) وعلى الصعيد الاقتصادي يستعد التجار لرفع اسعار سلعهم الاستهلاكية بنسب متفاوتة حسب نوع السلعة واهميتها الاستراتيجية في موائد الافطار وعلى الصعيد الاعلامي تستعد القنوات الفضائية لاطلاق مسلسلات رمضان وبرامجها المليئة بالهشك بشك والرقص والزنا والغناء والطرب ,  وعلى صعيد العلاقات الدولية يستعد اصحاب الكروش المتخمة للسفر الى اوروبا في رمضان والافطار هناك والتملص من رمضان على راحتهم على قاعدة إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا .

كل هذه التحضيرات المادية لشهر يفترض ان يكون اكثر اشهر السنة معنوية وأن ينفصل فيه الانسان غريزته الحيوانية بكل ابعادها الغذائية والجنسية كي يتفرغ معنويا لعبادة الرحمن والتواصل النقي مع نفسه ومع ربه متمعنا في كل معاني الرسالة السماوية التي انعم بها الله على خلقه وأن يكون شهر رمضان فرصة للمسلم كي يتخلص من اي سلوكيات لاتليق به وبدينه وان ينسى الضغائن والكره وان يصل الرحم والاهم من كل ذلك ان يدرك معنى الحاجة والجوع والفقر فيهب لمد يد العون لاخيه الاقل حظا من مال الدنيا ويقتسم معه او حتى يعطيه جزءا صغيرا مما تفضل الله به عليه .

ولكن مع الاسف الشديد تمكن المسلمين وبجدارة من تشويه معاني هذا الشهر الفضيل فتحول الى شهر الموائد والولائم الباذخة والتي يأكل فيها كل اكثر من طاقته ويرمى الباقي في سلات القمامة وبدلا ان يكون حالنا كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام صوموا تصحوا يرتفع معدل الكوليسترول والسكر في الدم ويزداد البدين بدانة ويزداد الفقير جوعا بسبب جشع التجار ورفعهم للاسعار والانكى من ذلك انك تجد اغلب الناس عابسين ووجهم مقلوبة وحالما تقول له شيئا طلب منك ان تبتعد عن وجهه لأنه صائم ولايطيق احدا او شيئا !!

لهؤلاء اقول أن زيادة الاكل للتعويض عن فترة الصوم هو هراء محض فجسم الانسان يحتوي على ذخيرة كافية من السعرات الحرارية وصيامك بضع ساعات لن ينقص منها الا النزر اليسير فلا حاجة لكل هذا التعويض ومايجب تعويضه حقا هو سوائل البدن وتحديدا عبر شرب الماء وليس البيبسي والكولا والعصير ,و أما الجوع الذي تحس به فهو ليس جوعا حقيقيا ناجم عن نقص السعرات في البدن بل مجرد عادة غذائية تطلب فيها المعدة الطعام في اوقات معينة من اليوم وتضغط على المخ كي يلبي طلبها عبر الاحساس الكاذب بالضعف والجوع .

اما ان تسهر طول الليل على المسلسلات والبرامج الرمضانية ثم تقضي نهارك نائما لاتقوم باي عمل او ان تقل ادبك على خلق الله بحجة انك صائم فتلك مصيبة اخرى لا ادري بم اصفها او كيف انصح من يفعلها .

العبادة وحدة متكاملة من صلاة وصوم و اخلاق حسنة  ولايجوز ان نضحي باحداها لاجل الاخرى ولاخير في صيام يرافقه اساءة الادب لخلق الله واهانتهم ولاخير في صيام يعقبه سياقة جنونية تعرض حياتك وحياة الاخرين للخطر لمجرد الوصول على وقت الافطار

ان هذا الشهر الفضيل هو فرصة ذهبية لك ولاسرتك للنهل من ينابيع الرحمة والاستحمام بمائها الرقراق العذب من كل قذارات الذنوب والمعاصي وان تعود الى فطرتك الاصلية التى خلقك الله بها طاهرا عابدا له وحده ولاتشقي نفسك بجعل رمضان معصية اخرى تضيفها الى معاصيك وكم من مسلم لم ينله من صيامه الا الجوع والعطش

وكل عام وانتم بخير


--
abu  alayham


__._,_.___


--
SFI000123 [   GAZA   ] Group





Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___

[ GAZA ] ÍÜÏíÞÉ ÇáÚíä ÈÑÇÏÇíÓ



"العين برادايس"

 أول حديقة تدخل موسوعة جينيس بأكبر عدد سلاسل ورد معلقة بالعالم

  

 

حديقة العين برادايس والتي تقع بمنطقة زاخر في العين بدولة الإمارات العربية المتحدة

حيث تشغل الحديقة مساحة قدرها 70 ألف متر مربع بما في ذلك الممرات والمماشي الداخلية التي تبلغ أطوالها 1000 متر تقريبا 

ويبلغ عدد السلات المعلقة في الحديقة 2800 سلة من أشكال وأنواع مختلفة

وتحمل السلات المعلقة " العامودية " تصاميم عديدة ومتنوعة وتتألف كل منها من مجموعة من الطبقات تتراوح بين طبقة إلى 10 طبقات في السلة الواحدة

 وتشتمل الحديقة كذلك على أكبر برج من سلات الزهور المعلقة عالمياً بارتفاع 6 أمتار وعلى 50 هرماً من الزهور بألوان وأنواع مختلفة

 كما أن الحديقة الفريدة من نوعها تضم كذلك مجسماً مصغراً لبرج ايفل يبلغ ارتفاعه 12 متراً مزوداً بنظام متطور للإضاءة لإضافة مزيد من اللمسات الجمالية على الحديقة

 

DSC_4401.jpg

 

12.jpg

 

DSC_2867.jpg

 

DSC_5956.jpg

 

DSC_3270.jpg

  

DSC_4356.jpg

 

DSC_6726.jpg

  

DSC_5369.jpg

 

DSC_5380.jpg

 

Untitled_Panorama1 (2).jpg

 

DSC_6734.jpg

 

Untitled_Panorama7.jpg

  

Untitled_Panorama41.jpg

 

DSC_6015.jpg

 

DSC_6163.jpg

 

DSC_6158.jpg

 

 DSC_6125.jpg

 

DSC_6599.jpg

 

DSC_6598.jpg

 

DSC_6602.jpg

 

DSC_6642.jpg

 

 Untitled_Panorama13.jpg

 

DSC_6628.jpg

 

DSC_6615.jpg

 

DSC_6587.jpg

 

Untitled_Panorama27.jpg

 

Untitled_Panorama22-2.jpg

 

DSC_6758.jpg

 

DSC_6592.jpg

 

 DSC_6834.jpg

 

 ودمتم بود

 

  


 

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية

أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟

فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ،

وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له.

فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة .
ا


 
   TvQuran

United Arab Emirates - AbuDhabi
+971 50 6658218

 



--
SFI000123 Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/



__._,_.___


--
SFI000123 [   GAZA   ] Group





Your email settings: Individual Email|Traditional
Change settings via the Web (Yahoo! ID required)
Change settings via email: Switch delivery to Daily Digest | Switch to Fully Featured
Visit Your Group | Yahoo! Groups Terms of Use | Unsubscribe

__,_._,___