شريان الحياة في غزة ( صور )
غزة – مراسلنا – متابعة مهند عز الدين
وصلت وفود المتضامنين المشاركين في قافلة "شريان الحياة 5" إلى قطاع غزة بعد أن بدأت بالدخول عصر الخميس 21-10-2010م عبر معبر رفح الحدودي.
وقالت مصادر فلسطينية إن المشاركين في القافلة وصولوا عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الخميس، حسب التوقيت المحلي لمدينة غزة، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، دون الشاحنات والسيارات التي كانت بحوزتهم.
وقال مصدر إعلامي في اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود إن السفينة تحتاج إلى يومين لتفريغ حمولتها بميناء العريش البحري، على أن يتم نقلها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى ومنفذ العوجة يومي السبت أو الأحد القادمين.
وفور دخول أعضاء الوفد أرض غزة قاموا بالسجود لله تعالي شكراً له لتوفيقهم في الدخول إلى أرض غزة ، وإطلاق هتافات "نحن معكم يا أهل غزة وستنصرون بإذن الله على أعدائكم".
وقال أحد المتضامنين لمراسل :"بحمد الله وصلنا إلى فلسطين وارض غزة المجاهدة بعد عناء طويل استمر خمس أسابيع، مؤكداً أن روحهم المعنوية عالية جداً". وأضاف: غزة تستحق منا الوقوف بجانبها، معلناً مشاركته في أسطول الحرية 2 القادم لغزة.
وتابع: في المرة القادمة سنأتي بالآلاف وليس بالمئات، فنحن مستعدون لبذل العالي والنفيس لفلسطين"، حسب تأكيده.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن وجود تدخل قطري لدى السلطات المصرية أسفر عن تسهيل عبور القافلة إلى العريش.
فبعد مفاجآت وعراقيل كثيرة حالت دون انطلاق قافلة شريان الحياة من ميناء اللاذقية في موعدها الذي كان محدداً يوم الاثنين الماضي، قررت قيادة قافلة شريان الحياة 5 نقل المتضامنين إلى العريش المصرية في رحلتين جويتين انطلاقا من مطار باسل الأسد من اللاذقية وذلك الأربعاء 20-10-2010م .
وأفادت المصادر المطلعة أن السلطات القطرية قد تدخلت لتسهيل استقبال المتضامنين عبر رحلات جوية تكفلت بنفقاتها، كما أسفرت جهود الحكومة السورية لدى نظيرتها المصرية على تيسير إجراءات السفر.
وكانت الباخرة التي تقل المساعدات قد انطلقت من ميناء اللاذقية مساء الثلاثاء 19-10-2010 م بعد أن تم تحميلها بأكثر من 140 سيارة مشحونة بالمساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة.
--
SFI000123 [ Gaza ] Group
للإشتراك بالمجموعة أرسل رسالة فارغة للإيميل التالي
sfi000123-subscribe@yahoogroups.com
أو أدخل للصفحة
http://tech.groups.yahoo.com/group/sfi000123/
__._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق