|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
Attachment(s) from Jobeer Dahman
1 of 1 Photo(s)
مش فرقانة معهم!
اصرخوا ... اشجبوا ... استنكروا ... افضحوا ... تظاهروا ... اكتبوا ... احتجوا، وافعلوا ما شئتم، الأمر سيّان لدى حثالات شعبنا المسماة قيادات، اللعب على المكشوف، والأسلوب "على عينك يا تاجر"، والارتماء والامتثال للمحتل في وضح النهار و"عيني عينك"، ولم يعد هناك ما يؤثر أو يغير، وعلى قاعدة "يا جبل ما يهزك ريح" حتى وان كانوا أصغر من الذر وليسوا جبالاً، والأهم أننا نحن، نعم نحن أنا وأنتَ وأنتِ، نحن جميعاً "مش فرقانة معنا"!
الأيام القليلة الماضية حملت من الفضائح والمواقف المخزية ما يُسقط دول وليس حكومات، فما بالكم بسلطة وهمية قزمية، ما حدث ويحدث يفوق الخيال، لا مثيل له في التاريخ القديم والحديث، عمالة ووكالة للاحتلال باسم الوطنية، خضوع وخنوع علني باسم المصلحة العليا، تنازل وتفريط واسقاط للحقوق باسم الواقعية، قمع واختطاف وتعذيب وقتل باسم الشرعية، تجاوز لكل المحرمات والأخلاقيات باسم القانون.
الأحداث الأخيرة مرت مرور الكرام، لم تستوقف أحد، ولم تحرك ساكن أحد، اللهم إلا بعض التقارير هنا وهناك، ولنستعرض بعضاً منها، علها تنعش ذاكرتنا:
· ليبرمان وخلال لقاءٍ صحفيٍّ 22/9/2009 شارك فيه إلى جانب بنيامين نتنياهو في نيويورك مع عددٍ من الصحفيين، في أعقاب انتهاء اللقاء الثلاثي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونتنياهو وعباس يقول: "نحن نتوقع من السلطة الفلسطينية أن تسحب الطلب الذي قدَّمته ضد "إسرائيل" إلى المحكمة الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد سكان قطاع غزة"، لافتًا إلى أنه أبلغ الوفد الفلسطيني بهذا المطلب خلال اللقاء الثلاثي، وأضاف: "قلت لأعضاء الوفد الذي يمثل السلطة الفلسطينية إنها هي من مارست ضغوطًا على "إسرائيل" للذهاب حتى النهاية في الحرب على غزة في إطار عملية "الرصاص المصبوب"
· اليوم 02/10/2009 ورضوخاً واذعاناً لأمر ليبرمان الذي فضح تواطؤ وتآمر عبّاس وسلطته في العدوان الأخير على غزة، وهو ما لم ينفه أياً من طغمة عبّاس ولو بكلمة، تسوق لنا الأخبار أن سفير عباس لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة أكد سعي سلطته لسحب دعمها لمشروع قرار من المقرر أن يتم التصويت عليه في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يندد بالسلوك الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وهو ما أكدته أيضا مصادر دبلوماسية وصحفية عربية وغربية، أي ذل وخنوع واقرار غير مباشر بالمشاركة في عدوان غزة، أي جريمة ترتكب اليوم باسم الشعب الفلسطيني!
· 30/06/2009 وزير شؤون القدس في حكومة فيّاض حاتم عبد القادر يستقيل من منصبه قائلاً "إن استقالته لم تكن لأسباب شخصية بل موضوعية تتعلق بعدم وفاء الحكومة ووزارة المالية بالتزاماتهما التي قطعت عند التشكيل تجاه احتياجات شؤون القدس"، مضيفاً "إن المدينة تتعرض لحملة استيطانية غير مسبوقة وإن المقدسيين يعيشون في جحيم، وكل ما ينفق على القدس لا يزيد عن 1% من موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، في حين تخصص الحكومة الإسرائيلية 20% من موازنتها للإنفاق على الاستيطان في المدينة"، مضيفاً في تصريح آخر لصحيفة الشرق الأوسط إن «جريمة جماعية» ارتكبتها الحكومة الفلسطينية في حق سكان حي العقبة بالقدس، وكانت «القشة التي قصمت ظهر البعير» التي حملته على الاستقالة، موضحاً "أن وزارة المالية الفلسطينية رفضت طوال عام تنفيذ قرار لمجلس الوزراء بتمويل مخطط تنظيم هيكلي لحي العقبة، كان متفقا عليه مع بلدية القدس لمنع هدم 40 منزلا هناك. وأضاف «بسبب هذا التأخير اعتذرت البلدية عن عدم قبول المخطط وأمرت بهدم المنازل». وتابع عبد القادر «تخيل سيهدم 40 منزلا ويشرد 450 شخصا لأن وزارة المالية رفضت دفع مبلغ 50 ألف شيكل (13 ألف دولار)»
· مقابل ذلك تتحدث تقارير صحفية من محاكم لندن أن السلطة ذاتها التي بخلت على القدس ب 13 الف دولار، تصرف وتسرف الالاف المؤلفة لدعم محمد دحلان في القضية التي اختار أن يرفعها في لندن ضد العبد الفقير وقناة الجزيرة، منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ومستمرة في ذلك حتى اليوم، ومع ذلك لا يطالب أحد بفتح هذا الملف لمعرفة من اتخذ القرار وكم صرفت السلطة، وما هي مصلحتها، وتحت أي بند في ميزانيتها، وهل جمع الأموال باسم الشعب الفلسطيني وآلامه وعذاباته هي لدعم أفراد؟ وكيف يمكن تبرير ذلك في ظل التقاعس عن نصرة القدس وفي ظل صراخهم ليل نهار عن العجز في ميزانية هذه السلطة؟
· اقتحمت قطعان متطرفة من المستوطنين المسجد الأقصى بحماية ودعم قوات الاحتلال، كان هذا قبل أيام وتحديداً يوم 27/09/2009، وما زلنا ننتظر تصريحاً واحداً لأي من الطغمة المحتمية بالاحتلال في رام الله يندد أو يدين، أو يهدد بتجميد لا وقف المفاوضات!
· في المقابل تحركت ألسنتهم للتقليل من شأن صفقة شريط شاليط، واظهار عدم أهميتها، والحديث المخزي عن الثمن الباهظ لأسر شاليط، ولا يدخرون وسيلة للنيل من المقاومة إلا ويتبعوها.
· وما دام الحديث عن تبادل الأسرى، نُذكّر بأن سلطة عباس قامت ومنذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي بتسليم 1232 "اسرائيلياً" "ضلوا" طريقهم في مدن وقرى الضفة الغربية، ومنهم من كان يحمل السلاح!
· وقد سبق كل ذلك الاهمال المتعمد وادارة الظهر لحكم محكمة العدل الدولية في شهر أبريل/نيسان من العام 2004، والذي لم يُتابع أو يتم تفعيله بأي شكل من الأشكال، ومرة أخرى امتثالاً لأوامر الاحتلال.
مواقف هائلة وكبيرة تثبت مرة ومرات الدور الأمني لتلك السلطة البائسة ودورها المحصور في حماية المحتل.
ويستمر هذا المسلسل دون خوف أو وجل من أحد، داعمهم الاحتلال، وظهرهم الأعراب، وشعبهم إما محاصر أو تحت القمع، والفصائل تدور في ساقية الحوار الذي لا نهاية له، وباقي فئات الشعب تكتفي إما بالتفرّج أو الحديث والكلام، الذي لم يعد لا يقدم ولا يؤخر.
مش فرقانة معهم... صحيح، لكن أيضاً ومن خلال متابعة ما يجري، مش فرقانة مع غيرهم!
الحوار معهم مضيعة للوقت، ان لم يكن مشاركة لهم في الاستمرار بمسلسلهم، وهو حوار من شبه المستحيل أن يفضي لشيء، لأن طغمة أوسلو مسلوبة الارادة والقرار، خاضعة بالكامل، ومهمتها أن تكون وكيلاً حصرياً للمحتل.
الكلام أيضاً أصبح اجترار وتكرار، الجميع آمن وصدّق وبصم أنهم فاسدون مفسدون، أنهم وكلاء للمحتل، وأن مصلحة الشعب لا تعنيهم من قريب أو بعيد.
لكن ماذا بعد؟
هذا هو السؤال الذهبي الذي يحتاج لاجابة واضحة محددة، إجابة تخرجنا من دائرة القول إلى دائرة الفعل، من دائرة ردة الفعل إلى صناعة الحدث، إجابة تجمع شرفاء هذا الوطن مع بعضهم البعض لمواجهة الظلم والطغيان والتعسف والتفريط، وتُشكل حاجزاً منيعاً ضد المزيد من التنازل والبيع والتفريط والعمالة العلنية.
لا حيادية في القضايا المصيرية، الحياد هو سلبية مطلقة تصب في مصلحة الظالم ضد المظلوم، تحديد المواقف هو المطلوب، وتجميع المواقف أيضاً مطلوب، ورص الصفوف مطلوب، والعمل الجماهيري الضاغط والفاعل أيضاً مطلوب.
هل نبقى على حالنا وكما نحن؟ أم آن أوان العمل المنظم والفاعل والمدروس؟
لا نامت أعين الجبناء
د. إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com
02/10/2009
| ||||||||
| ||||||||
يجرى التحضير لمسيرة تنطلق نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل من كل أنحاء العالم باتجاه قطاع غزة تنظمها الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية وتشارك فيها هيئات ومنظمات وشخصيات من جل دول العالم. وأكد المنظمون أن هناك تحركات مكثفة واتصالات تجرى على قدم وساق في مختلف عواصم العالم "لرصد ومتابعة ومواكبة ومشاركة ومؤازرة ومساندة ودعم مسيرة غزة العالمية". وينوي القائمون على المسيرة أن يتجمع المشاركون بالعاصمة المصرية القاهرة يوم 27 ديسمبر/كانون الأول ويدخلوا إلى غزة من معبر رفح ومن البحر ومن كل المعابر المؤدية للقطاع يوم الأول من يناير/كانون الثاني.
ولم يصدر بعد أي موقف من السلطات المصرية بشأن إمكانية السماح للمسيرة بعبور معبر رفح باتجاه غزة، غير أن مصادر من الجهات المنظمة للمسيرة أكدت أنها ستبدأ قريبا الاتصالات مع القاهرة بهذا الخصوص. وحسب المنظمين فإن المسيرة سيشارك فيها رؤساء دول سابقون ونواب برلمانيون وقادة أحزاب ونقابيون وفنانون ومنظمات واتحادات وطلاب وأساتذة جامعات وأطباء وصحفيون وبعض حاملي جائزة نوبل للسلام. ودعا رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية فادي ماضي إلى "المشاركة الفعالة والجادة" في المسيرة، كما حث الفلسطينيين في القدس والضفة وكل فلسطين المحتلة على دعم المشاركين فيها بالتجمع ليلة رأس السنة الميلادية أمام المعابر المؤدية إلى غزة. ويقول المنظمون إن هذه المسيرة تأتي في إطار "حملة شعبية عالمية غير مسبوقة هدفها الأساسي الوصول إلى انتفاضة شعبية عالمية تأييدا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني".
وتهدف هذه الحملة –حسب القائمين عليها- إلى "تصحيح المفاهيم بشأن القضية الفلسطينية" والسعي لتشكيل "مجموعات ضغط" في أوروبا وأميركا لحمل الحكومات الغربية على "عدم الرضوخ للابتزاز الصهيوني". كما تسعى الحملة إلى لفت أنظار المجتمعات الأوروبية والغربية عموما إلى ما يعانيه قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر و"التأكيد على عدم قانونية وعدم إنسانية" هذا الحصار. ودعا ماضي من لم يستطع المشاركة في المسيرة نتيجة أي تعقيد حدودي أو أمني إلى تنظيم أي نشاط تضامني مثل الاعتصام أو التظاهر والتجمع وجمع التبرعات ورفع الأعلام الفلسطينية "وتعبئة الأمة أجمع" من أجل التضامن مع أهالي غزة. وناشدت الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية المراجع الدينية والعلماء من كل الطوائف الروحية الدعوة إلى نصرة "مسيرة الحرية الكبرى لغزة" والمشاركة فيها. |
المصدر: | الجزيرة |
لا تكاد تعثر على مقياس يمكنه أن يستشعر مدى الفرحة الكبيرة التي دخلت لقلوب وبيوت الأسيرات الفلسطينيات اللاتي سيفرج عنهن يوم غد الجمعة ، في إطار صفقة جزئية للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام مع الاحتلال الصهيوني للإفراج عن عشرين من الأسيرات مقابل شريط فيديو عن حالة الجندي الأسير جلعاد شاليط .
وقد لا تتسع سطور الكلمات لوصف الشعور الذي تراه في عيون وابتسامة بل وأحيانا دموع الفرح التي بدأت تنهار مبكرا من أمهات وآباء طال انتظارهم لبناتهم الأسيرات ، فقضبان سجون الاحتلال التي غيبت أجساد الأسيرات لم تغيب صورهن وأرواحهن ولو للحظة عن عائلاتهم .
أسيرات زهرات
فالأسيرة هبة أسعد خليل النتشة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية التي أتمت عامها التاسع عشر قبل شهرين في سجن " الشارون " ، اعتقلت بتاريخ 5/11/2007 من منزل عائلتها وسط جو من الرعب والخوف لفتاة كانت في ريعان شبابها ولم تكن بعد قد أنهت دراستها الثانوية ، وحكمت عليها قوات الاحتلال بالسجن مدة 3 سنوات و أربع شهور ووقف تنفيذ 3 سنوات و غرامة مالية مقدارها إلفي شيكل ، بعد أن اتهمها جنود الاحتلال بحمل سكين بنية طعن أحدهم على أحد الحواجز في المدينة .
والد الأسير النتشة أعرب لـ " فلسطين الآن " عن سعادته البالغة بقرار الإفراج عن ابنته من خلال صفقة التبادل الجزئية ، معبرا عن أنه بين شعور أن يصدق نبأ الإفراج من عدمه للمفاجأة السارة التي تلقاها .
وأكد أن عائلته أيضا التي تستعد بشكل متعجل لاستقباله ابنته هبة بعد فراق طويل تعيش فرحة غير طبيعية ، فبعدهم لا يصدق بعد أن هبة ستكون بيننا يوم الجمعة المقبلة رغم أنه بقي لها في مدة الاعتقال فترة طويلة .
أبنائنا غاليون
وحيا والد الأسيرة النتشة التي كان من المفترض الإفراج عنها بتاريخ (3/ 3/ 2011) فصائل المقاومة الفلسطينية التي أسرت شاليط على صمودها ومطالبتها بالأسيرات كخطوة أولى للصفقة التي يأمل بأن تكون خطوة للإفراج عن أكبر قدر ممكن من الأسرى إن لم يكن جميعهم .
وأشاد والدها بالثمن الذي دفعه الاحتلال مقابل معلومة عن شاليط الذي تعتبره حكومة الاحتلال غاليا عليها ، لافتا إلى أن أيضا أبنائنا الأسرى هم غاليون على قلوبنا ويستحقون منا العمل الحثيث للإفراج عنهم ، داعيا لعدم التنازل عن شروط فصائل المقاومة وأن يمن الله عليهم بالنصر والثبات.
عائلة أسرى
وقصة الأسيرة الطفلة ميمونة موسى خلف جبرين من بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم التي تم اعتقالها بتاريخ 22/4/2009 أثناء ذهابها لزيارة أخيها الأسير أكرم جبرين في معتقل عوفر قرب رام الله ، وهناك قامت قوات الاحتلال باعتقالها بعدما زعمت أنها ضبطت بحوزتها سكينا ، ثم قامت باعتقال والدها وشقيقها في اليوم التالي .
الأسيرة التي مازالت دون محاكمة لم تبلغ بعد عامها السادس عشر فهي من مواليد عام 1993م ، وتعتبر من الزهرات الأسيرات من بين 52 أسيرة فلسطينية مازلن يقبعن في سجون الاحتلال وتنظر عشرون منهن الإفراج المتوقع يوم الجمعة .
فعائلتها بدأت بالاستعداد لاستقبالها وفرحتها لم تكتمل في المنزل بسبب استمرار غياب شقيقها في الأسر ، حيث قدم شقيقها عبر شبكة " فلسطين الآن " شكره العميق باسم عائلة الأسيرة جبرين إلى فصائل المقاومة الفلسطينية التي أتمت هذه الخطو الهامة في إطلاق الأسيرات .
فرحة فلسطينية
وأكد أن فرحة الفلسطينيين أجمع لا تكتمل إلا بالإفراج عن كافة الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال في القريب العاجل ، متأملاً بأن يكون هذا الإنجاز الخطوة الأولى على طريق الإفراج عن مئات الأسرى في القريب العاجل ويعودوا سالمين إلى عائلاتهم وخاصة القدامى والمرضى منهم .
وتخوف شقيق الأسيرة جبرين من خداع الاحتلال بإعادة اعتقال شقيقته والأسيرات بعد الإفراج عنهن ، لكنه أكد ثقته بالفصائل التي ساهمت في الإفراج عنهن بأنها ستكون على قدر المسؤولية في هذه التجربة النوعية .
وأوضح أن العائلة بدأت منذ سماعها لنبأ الإفراج عن شقيقتهم بتحضير وتزيين المنزل لاستقبالها ، وحضر الأقارب والأهل للتهنئة مبكرا ونأمل أن يدخل الفرح كل منزل فلسطيني فيه أسير .
توجه المئات من المواطنين في مسيرات جماهيرية شمال قطاع غزة يتقدمهم عائلتا الأسيرتين فاطمة الزق وروضة حبيب سعد إلى معبر بيت حانون "ايرز" لاستقبال الأسيرتين فاطمة وطفلها يوسف والأسيرة وروضة والتي قررت سلطات الاحتلال الإفراج عنهما اليوم الخميس.
وبحسب مراسلنا فإن المواطنين انطلقوا عبر مسيرات شعبية باتجاه معبر بيت حانون، حيث من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الأسيرتين خلال الساعات القادمة.
وكانت مصادر في المقاومة على اتصال بالسجون الإسرائيلية أكدت أنه سيتم الإفراج عن الأسيرات المحررات من قطاع غزة خلال الساعات المقبلة .
وعزت تلك المصادر إقدام الاحتلال على هذه الخطوة من أجل إرباك التجهيزات التي تقوم بها فصائل المقاومة للاحتفال بالأسيرات المحررات .
ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال على عشرين أسيرة فلسطينية ضمن اتفاق مع فصائل المقاومة الفلسطينية الأسرة للجندي شاليط عبر الوسيط المصري والألماني مقابل تسليم المقاومة لشريط من دقيقة واحدة يؤكد أن الجندي شاليط على قيد الحياة .